قال الكاتب البريطانى مايكل كوهين فى صحيفة الجارديان البريطانية، إن الأحمق وحده هو من يستبعد تماما فوز دونالد ترامب فى سباق الرئاسة الأمريكية. وأشار الكاتب إلى أنه برغم الصخب الذى تبدو عليه الانتخابات، لكن بنظرة أكثر قربا لها تبدو الخطوط الرئيسية لها واضحة وأنها كانت كذلك لفترة من الوقت، فالرئيس ترامب شاغل المنصب يفتقر للشعبية بشكل كبير بين الشعب الأمريكى، وأدائه سىئ فى استطلاعات الرأى ولا يوجد مؤشر على أن هذا سيتغير خلال الأسابيع الخمسة المتبقية من السباق.
ويتابع قائلا: قد يتصور البعض أن الوباء، وعدم التعامل معه بشكل جيد من قبل الرئيس الذى تم تسجيل اعترافه بأنه أخفى على الأمريكيين مدى خطورة الوباء قد يؤدى إلى مزيد من التآكل لشعبية ترامب، لكن شعبيته لا تزال تتراوح بين 42% و43% من الناخبين الأمريكيين، ولم تتغير بشكل كبير حتى فى ظل كوفيد 19، وسخر ترامب ذات مرة بأن بإمكانه أن يطلق النار على أحدهم فى نيويورك ولا يخسر أى دعم، ولأول مرة فى حياته كان مخطئا في التبسيط.
ويرى الكاتب أن مسألة دعم قطاع كبير من الأمريكيين تستحق البحث، معتبرا أن ما يهم الآن هو انه لم يعد يكسب المزيد من الأنصار.
وخلص الكاتب فى النهاية إلى القول بأنه على الرغم من عدم حدوث تغيير كبير فى استطلاعات الرأى على مدار أشهر، إلا أن الأحمق وحده أو شخص حذف من ذاكرته انتخابات 2016 سيقول إن ترامب لا يستطيع الفوز. لكن تجدر الإشارة، بحسب ما يقول الكاتب إلى أن العديد من التوقعات الرئاسية التى يفحصها الديمقراطيون كل يوم ترى أن احتمال أن يفوز بايدن باكتساح أكبر من احتمالات فوز ترامب. وأكد أن أى شىء يمكن أن يحدث، لكن من الصعب بشكل كبير تجاهل النتيجة الأكثر احتمالا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة