منحوتات برونزية قوية تروى قصة المهاجرين الأوروبيين فى البحث عن يوتوبيا صممها الفنان النرويجى "فريدريك رادوم"، وهى مقتبسة من قصة حقيقية للهجرة البشرية التى يشار إليها باسم "قضية جالاباجوس".
المنحوتة اسمها "Trans ī re" ويجسد قيام طائر صغير يحاول انتشال جثة شخص، وتعبر المنحوتة عن ظاهرة الهجرة بسبب الحروب والمشاكل الطائفية التى تعصف بالعالم.
وقد أثار من خلالها الفنان فريدريك رادوم، "قضية جالاباجوس"، لمغتربين أوروبيين استوطنوا فى ثلاثينيات القرن الماضى جزيرة فلوريانا، وهى جزيرة من جزر أرخبيل جالاباجوس واختفوا فى ظروف غامضة، تضمنتها حالات قتل واختفاء.
بدأت حكاية القضية، بإبداء طبيب ألمانى يدعى فريدريك ريتر، رغبته الخروج من ألمانيا، والارتحال إلى جزيرة فلوريانا، مع أحد مرضاه، حيث وصف الكاتب كريستوفر مينستر، فى إحدى مقالاته حول أبعاد تاريخية الحادثة، أن الجزيرة بطبيعتها قاسية ولا ترحم، إلا أن الطبيب عمد إلى بناء منزل من الصخور والخشب، واضعاً لنفسه نظاماً غذائياً نباتياً، لتنطلق بعدها أخبار حول ما أقدم عليه الطبيب، ما فتح المجال لانضمام المزيد من المستوطنين لخوض التجربة، والتى نتج عنها فيما بعد حالات مرعبة من الصراع فى حياة المغتربين أنفسهم.
و فريدريك رادوم نحات وفنان نرويجى يعمل فى الأكاديمية الوطنية للفنون فى أوسلو بمملكة النرويج، شهدت أعماله انتشاراً منذ العام 2001.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة