- ساهمت الكويت فى حرب ٦٧ بمبلغ 55 مليون دينار كويتى
- شدد على دور مصر ومبارك في دعم القضايا العربية
- دعم ثورتى 30 يونيو و25 يناير وقدم مساعدات عاجلة لمصر قيمتها ٤ مليارات دولار فى ٢٠١٣
- تعاون مع مصر لتسليم المطلوبين أمنيا من بلاده
- قلّد الرئيس السيسى قلادة "مبارك الكبير" أعلى وسام فى بلاده
رحل عن عالمنا عصر اليوم الثلاثاء، أمير دولة الكويت الشيخ الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح (91 عاما) بعد أن وافته المنية فى الولايات المتحدة الأمريكية أثناء استكمال علاجه منذ 23 يوليو بعد عملية جراحية أجراها هناك، ليلقى ربه تاركا ارثا كبيرا من الانسانية والحكمة، بل وتركة بصمته على العلاقات المصرية الكويتية، بمواقف حفرها التاريخ بأحرف من نور.
الشيخ صباح الاحمد مع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر
ويذكر التاريخ أن أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد، كانت له مواقف تكتب بحروف من النور مع مصر، فعندما عندما كان وزيرا للخارجية، التقى الرئيس الراحل جمال عبدالناصر خلال العدوان الإسرائيلى على مصر عام 1967 وأكد له أن الكويت تدعم مصر بالكامل فى هذه الأزمة، كما ساهمت الكويت وقتذاك فى حرب ٦٧ بمبلغ ٥٥ مليون دينار كويتى فى إطار مؤتمر القمة العربى الذى عقد فى الخرطوم فى أغسطس عام ١٩٦٧.
وفى عهد الرئيس الراحل محمد حسنى مبارك كان يجمع التفاهم والاخوة دائما ما بين القيادتين في البلدين وتسود روح المودة والحب والتعاطف بين الشعبين المصري والكويتي.
ومع تولي الامير الشيخ صباح الاحمد مقاليد الحكم فى عام 2006، اكد مرات عديدة على اهمية الدور المصري واخوية العلاقات الكويتية ـ المصرية، حيث سبق للامير ان زار مصر بعد توليه مقاليد الحكم في اغسطس 2006 حيث استهدفت زيارته توطيد العلاقات الاخوية ودعم التعاون المشترك بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين على وجه خاص والامة العربية بشكل عام، كما زارها الامير الراحل ضمن جولته العربية في مايو 2010 والتقى بالرئيس المصري الراحل مبارك وتبادل معه سبل تعزيز العلاقات، هذا بخلاف زياراته لمصر التي استضافت عددا من القمم شدد خلالها على دور مصر والرئيس حسني مبارك في دعم القضايا العربية.
فى الـ 25 من يناير احترمت الكويت الإرادة الشعبية والرغبة الجماهيرية، كما دعمت ثورة ٣٠ يونيو وأصدرت الحكومة الكويتية بيانا أكدت فيه «دعمها للخطوات الإيجابية للشعب المصرى وللحكومة المصرية على طريق ترسيخ دعائم الديمقراطية، ودعم عزم الحكومة المصرية على الاستمرار فى خارطة الطريق التى رسمتها وفقا لبرنامج زمنى يكفل الاستقرار».
أضافت الحكومة الكويتية: "لقد قامت القوات المسلحة المصرية بدور حفظ لمصر أمنها واستقرارها للنأى بها عن المخاطر المحيطة بها".
فى الشهر التالى أعلنت الكويت أنها ستقدم حزمة مساعدات عاجلة لمصر قيمتها ٤ مليارات دولار، منها ٢ مليار دولار وديعة بالبنك المركزى المصرى وتم إيداعها فى شهر سبتمبر ٢٠١٣، وما قيمته مليار دولار مشتقات نفطية.
وخلال المرحلة الانتقالة التى مرت بها مصر فى 9/2/2015 أكد أمير الكويت الراحل خلال اتصال هاتفي أجراه معه الرئيس عبدالفتاح السيسي، دعم ومساندة دولة الكويت لمصر، ووقوفها بجانبها من أجل اجتياز المرحلة الانتقالية التى تمر بها، بالإضافة إلى المساهمة فى دفع عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية".
وفى 3/1/2017 تم توقيع اتفاقية التعاون القانوني والقضائي بين البلدين في المواد المدنية والتجارية والأحوال الشخصية والجزائية (الجنائية) ونقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية بين حكومتي مصر ودولة الكويت.
وخلال زيارة قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي للكويت فى 5/1/2015 استقبله الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الراحل بقصر بيان، وقلّد الرئيس السيسى قلادة "مبارك الكبير"، وهى أعلى وسام فى دولة الكويت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة