السيسى يؤكد لرئيس وزراء بريطانيا موقف مصر الاستراتيجى الثابت تجاه الأزمة الليبية.. ويشدد على الأهمية القصوى لقضية المياه باعتبارها "أمن قومى" لمصر.. الرئيس و"جونسون" يبحثان ملفات التعاون المشتركة

الثلاثاء، 29 سبتمبر 2020 09:38 م
السيسى يؤكد لرئيس وزراء بريطانيا موقف مصر الاستراتيجى الثابت تجاه الأزمة الليبية.. ويشدد على الأهمية القصوى لقضية المياه باعتبارها "أمن قومى" لمصر.. الرئيس و"جونسون" يبحثان ملفات التعاون المشتركة الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
 
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول التباحث وتبادل وجهات النظر حول تطورات عدد من الملفات الدولية والإقليمية وفى مقدمتها الوضع في ليبيا، حيث أكد الرئيس موقف مصر الاستراتيجي الثابت تجاه الأزمة الليبية والهادف الي استعادة الاستقرار والامن ودعوة كافة الاطراف الليبية الي التفاعل الايجابي البناء في المسارات المختلفة المنبثقة من قمة برلين وإعلان القاهرة وذلك للوصول للانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي ستدشن بداية مرحلة جديدة للشعب الليبي نحو تحقيق السلام والاستقرار واستعادة أركان الدولة الوطنية، وإنهاء فوضى انتشار الجماعات الإرهابية.
 
وأعرب رئيس الوزراء البريطاني عن دعمه للجهود المصرية الملموسة والمقدرة لتسوية الازمة الليبية، وقد توافق الجانبان بشأن استمرار التشاور والتنسيق المشترك في هذا الصدد.
 
وعلى صعيد عملية السلام فى الشرق الأوسط، تم التوافق على اهمية دفع العمل الدولى الجماعى في هذه المرحلة نحو استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلي.
 
كما تطرق الاتصال إلى قضية سد النهضة، حيث أكد الرئيس الأهمية القصوى لقضية المياه بالنسبة للشعب المصري باعتبارها مسألة أمن قومى، ومن ثم تمسك مصر بحقوقها المائية من خلال التوصل إلى اتفاق قانونى يضمن قواعد واضحة لعملية ملء وتشغيل السد، ويحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف.
 
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول بحث بعض الموضوعات الخاصة بالعلاقات الثنائية، خاصةً على الصعيد الأمني والعسكري والتجاري والسياحي، وذلك في ضوء المستوى المتنامي لعلاقات البلدين خلال الفترة الأخيرة، حيث أكد جونسون حرص بريطانيا على تطوير التعاون المشترك مع مصر في مختلف المجالات.
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة