"زوجى اشترى شقة جديدة ويريد الذبح عليها منعا للحسد فهل هذا من الشرع؟".. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية اليوم الثلاثاء، خلال بث مباشر أجرته الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك". وأجاب على السؤال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: "ذبح شيء لله لدفع الحسد هذا معنى حسن، ولكن يجب أن تكون النية خالصة لله لشكر النعمة ونية فدو الشقة أو السيارة ودفع الحسد عنها، وهذا من المقربات وموجود فى المستحبات الشرعية تحت اسم الوكيرة، وهى الوليمة التي تعقد لأجل البيت الجديد".
وحذر ممدوح في إجابته من سلوكيات بعض الأشخاص الذين يذبحون عند شراء منزل أو أي شيء جديد، قائلاً:"ولكن هناك خلق سيئ بعض الناس تفعله، ووهو من يذبح لوجه الله ثم يغمس يده في الدماء ويبصم "كفوف" على السيارة أو المنزل فهذا حرام لأن الدم نجس وأنت تلطخ يدك بالنجاسة بغير داع ثم تلطخ بها".
وكانت دار الإفتاء المصرية أجابت عبر موقعها الالكترونى على سؤال أحد المتابعين والذى جاء نصه: "كيف توزع ذبيحة الفداء؟ وهل يأكل منها صاحبها؟"، حيث أجاب على السؤال عبر موقع دار الإفتاء الدكتور علي جمعة محمد، قائلاً :"الذبيحة إما أن تكون أضحية أو عقيقة أو وليمة زواج أو غير ذلك من الولائم، فهذه يجوز الأكل منها، وإما أن تكون منذورة؛ وهذه تخرج كلها للفقراء والمساكين ولا يأكل منها صاحبها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة