تعددت المشروعات التي شهدتها محافظة كفر الشيخ، منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، مهام منصبه رئيساً للجمهورية على مدار 6 سنوات، فكان أهالي تلك المحافظة يطلقون عليها المحافظة المنسية أو المهمشة، وبعد أقل من عام منذ تولي الرئيس مقاليد الحكم، وجه اهتمامه لتلك المحافظة، لتتحول إلى محافظة المستقبل ليس لأهلها ولكن لمحافظات مصر، وتتحول للسلة الغذائية، ومصدر للطاقة، بافتتاح عدد من المشروعات، الأول مشروع مزرعة غليون السمكية، تبعها مشروع محطة كهرباء البرلس العملاقة، تبعها افتتاح مستشفى كفر الشيخ الجامعي، و3 مستشفيات نموذجية عملاقة، ومازال العمل في 3 مستشفيات أخرى وتوالت المشروعات، حيث إن هناك مشروعات ومعاهد بحثية تم تطويرها .
المزرعة السمكية بغليون
مزرعة غليون السمكية، أول مشروع أنشئ في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي بكفر الشيخ، وافتتح الرئيس المرحلة الأولى منه، ووضع حجر أساس المرحلة الثانية ، في 18 نوفمبر ،2017 ، وتم إنشاء مزرعة غليون على موقع كان مصدراً للهجرة غير الشرعية للبلاد الأوروبية، لقرب تلك المنطقة من إيطاليا، ومشروع المزرعة السمكية كمرحلة أولى مكون من الأحواض السمكية والمزارع السمكية، ومصانع الفوم والثلج والأعلاف ومراكز الأبحاث والتدريب والتطوير وتصنيع وتجهيز وتبريد وتجميد الأسماك، فالمزرعة بها 457 حوض تسمين و186 حوض تحضين، والطاقة الإنتاجية للمزرعة حوالى 2750 طنا من الأسماك يوميا، مشيرا إلى أن المشروع به مزرعة لإنتاج الجمبرى بها 626 حوض تسمين طاقتها الإنتاجية 2000 طن جمبرى، وهناك مصنع لإنتاج عبوات الفوم مختلفة الأحجام لتداول جميع منتجات الأسماك والجمبرى للأسواق الداخلية والتصدير بطاقة إنتاجية تتراوح بين 900 : 1500 كجم.
ويضم المشروع مصنعا للثلج، ومركز أبحاث وتطوير وتدريب ومعمل جودة المياه ومعمل الغذاء الحى، ووحدة الإرشاد والتدريب ومعمل بيولوجية الأسماك، ومعمل صحة وأمراض الأسماك ومعمل تركيب وجودة الأعلاف، كما يضم مصنعا لأعلاف الأسماك البحرية تبلغ طاقتها الإنتاجية 120 ألف طن سنويًا، ومصنع أعلاف الجمبرى بطاقة إنتاجية 60 ألف طن سنويا، والمصنع الأخير هو تجهيز الأسماك والجمبرى للمنتجات المبردة والمجمدة والفيليه والمطهية والنصف مطهية، وتطرح منتجات المزرعة للجمهور في كافة المحافظات المصرية، وتحولت المزرعة إلى قبلة الطلاب وشباب الجامعات للتعرف على إنتاج المزرعة من قرب .
محطة كهرباء البرلس العملاقة
محطة كهرباء البرلس العملاقة، الواقعة على الطريق الدولي الساحلي بكفر الشيخ، والتي تضخ 4800 ميجاوات على الشبكة الرئيسية لكهرباء مصر، فبخبرة ألمانية مصرية، تحولت أرض وعرة مجاورة للبحر المتوسط لا تتناسب لإقامة محطة كهرباء عملاقة، لموقع متميز للمحطة بعد علاج التربة، ولتكون شاهداً على تحدٍ كبير لرجال مصر من مهندسين وفنيين وعمال، وتم وضع حجر الأساس لتنفيذ محطة كهرباء البرلس يوم 30 سبتمبر 2015.
وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، المرحلة الأولى من محطة كهرباء البرلس عبر الفيديو كونفرانس في 2 مارس 2017م بطاقة إنتاجية 1600 ميجاوات، وتم تركيب 12 مدلولاً على عدة مراحل، وتعد من أكبر محطات إنتاج الطاقة الكهربائية فى الشرق الأوسط، وتقع على بُعد 16 كيلو متر من ميناء البرلس، وعلى مساحة 250 فدانا، وتنتج 480 ألف ميجاوات كهرباء، بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 2 مليار يورو، وتم تنفيذها خلال 33 شهرًا فقط بدلاً من 7 سنوات.
والمحطة ضمن 3 محطات تعاقدت عليها وزارة الكهرباء مع شركة سيمنز، ووزن التوربين الواحد حوالي 500 طن، ويعمل بالمحطة 9 آلاف عامل، ومهندس، وفني، سابقوا الزمن للانتهاء منها في 33 شهرا فقط.
وقضى المهندسون والعمال والفنيون بها 47 مليون ساعة عمل دون إصابات، كما أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، قراراً حمل رقم 234 لسنة 2018 بتخصيص مساحة 21 فدانا تعادل 88 ألفا و337 متراً مربعاً من الأراضي المملوكة للدولة ملكية خاصة لإقامة سور حول المحطة، وتم إقامته والانتهاء منها قبل افتتاح الرئيس للمرحلة الثانية والأخيرة من المحطة، والكوادر المصرية تلقت تدريبات لتشغيلها بنسبة 100%، وافتتحت المرحلة الثانية من المحطة بعد الإنتهاء منها بنسبة 100% يوم 24 يوليو 2018 م.
مصنعا الرمال السوداء بالبرلس وبلطيم
وتشهد منطقة البرلس وبلطيم، على الطريق الدولي الساحلي، إنشاء مصنعين للرمال السوداء، والشركة المصرية للرمال السوداء لتعظيم الإستفادة الإقتصادية من مشروع استغلال المعادن الإقتصادية من الرمال السوداء، مع الالتزام بمعايير السلامة البيئية، والصحية المتبعة عالمياً، وتحقيق القيمة المضافة للمعادن المستخلصة، لخلق استثمارات جديدة تعمل على تنمية وتطوير الاقتصاد المصرى وتقدمه.
وهناك موقعان للرمال السوداء بمحافظة كفر الشيخ، الأول شرق البرلس بملاحة منيسى، التابعة لقرية الشهابية، على مساحة 80 فداناً، والثانى بشمال الطريق الدولى غرب محطة توليد الكهرباء العملاقة بالبرلس على مساحة 35 فداناً، ويشارك فى المشروع محافظة كفر الشيخ، وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، وهيئة المواد النووية، وبنك الاستثمار، والمصنعين الأول بخبرة مصرية استرالية بشرق البرلس، والثانى بخبرة صينية بشمال البرلس، والاستثمارات لمصنع الرمال بشمال البرلس قدرها 24 مليون دولار.
وسيتم استخراج 41 عنصرا معدنيا من الرمال السوداء، تدخل فى 41 نشاطا منها صناعة هياكل الطائرات، وتم إقامة موقع المصنع الأول والإنتهاء من سور المصنع وجارى الأعمال ببقية الإنشاءات، وشاركت شركة الرمال السوداء المصرية فى تجديد وفرش وتجهيز 20 منزلاً للأسر الأكثر احتياجا بقرية الشهابية بالبرلس بتكلفة مبدئية تتجاوز 8 ملايين جنيه كمرحلة أولى.
وتم تدريب الكوادر المصرية العاملة فى هذا المجال، بإستخدام أحدث التكنولوجيا العالمية لتعظيم الاستفادة من الموارد الاقتصادية المتاحة والقيمة المضافة من المعادن المستخلصة من الرمال السوداء، بما يسهم فى تنويع وتطوير الإقتصاد المصري من خلال الصناعات التعدينية والمعاونة فى تفعيل دراسات الجدوى الإقتصادية التى أعدت لإستغلال المعادن الإقتصادية الموجودة بالرمال السوداء، وتغطية احتياجات السوق المحلى للمعادن واستغلال تزايد الطلب العالمي عليها بتصدير فائض الإنتاج إلى السوق العالمي، والإنتاج الفعلي للعناصر المستخرجة من الرمال السوداء بنهاية عام 2020، كما تم الإنتهاء من البنية التحتية للمصنع الأول بملاحة منيسى بالشهابية، وتم توصيل الكهرباء وتوصيل الغاز الطبيعى لموقع المصنعين.
وتم إتاحة 100 فرصة عمل من حملة المؤهلات العليا والفوق متوسطة والمتوسطة والعمال الحرفيين، للعمل بمشروع الشركة بمحافظة كفر الشيخ، بمنطقة بر بحري، و100 فرصة عمل أخرى بشركة الرمال السوداء، بمنطقة ملاحة منيسى، وكان قد تم الإعلان عنها أيضًا ، و تم التعاقد مع 10 مهندسين كراكات عائمة و فنى تشغيل كراكات عائمة "فنى تكريك" وفق شروط خاصة للوظيفتين، حددتها الشركة المصرية الصينية للرمال السوداء للمصنع الثانى، و يترأس الشركة اللواء أركان حرب عز الدين صالح، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للرمال السوداء، والعضو المنتدب، والعميد طارق راغب، المدير العام الإداري لشركة المصرية للرمال السوداء بالبرلس.
مستشفى جامعة كفر الشيخ والطوارئ والأورام بجامعة كفر الشيخ ومركز الأورام
مستشفى كفر الشيخ الجامعي تبلغ طاقتها 433 سريرا، و12 وحدة للطوارئ، و63 سرير عناية مركزة، و13غرفة عمليات بنظام الكبسولة، ووحدة للقسطرة وجراحة القلب، ووحدة المناظير والجهاز الهضمى، والقناة المرارية، حيث بلغت التكلفة التقريبية للمستشفى أكثر من 370 مليون جنيه، منها تمويل حكومي بـ300 مليون جنيه، وتبرعات أهالي 23 مليون جنيه، وتمويل ذاتى من الجامعة 47 مليون جنيه.
وتشهد جامعة كفر الشيخ، إنشاء مستشفى الطوارئ على مساحة 4 آلاف 700متر مربع، بارتفاع 9 طوابق، وتبلغ طاقتها الإستيعابية حوالى 400 سرير، ومركز الأورام والمقام على مساحة 2200متر بسعة 35 سريرا، وذلك للوقوف على الحالة الإنشائية، ومتابعة مراحل تنفيذ المشروعين.
وقال الدكتور عبدالرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، إن التكلفة الإجمالية لمستشفى الطوارئ ومركز الأورام، تبلغ حوالي 2 مليار جنيه، ويتم تنفيذ الأعمال على 3 مراحل، وتم التعاقد على الأجهزة الخاصة بمركز الأورام، مشيرًا إلى أن المشروعين سيقدمان خدمة طبية متميزة لمحافظات الدلتا.
كما تشهد مدينة كفر الشيخ، إنشاء مركز الأورام على مساحة 8856 مترا، بقوة 148 سريراً و8 غرف عمليات، بتكلفة 460 مليون جنيه، وتم ضمه للمراكز الطبية المتخصصة التابعة لوزارة الصحة.
متحف كفر الشيخ
ينتظر أهالي كفر الشيخ خلال أيام افتتاح متحف كفر الشيخ، الذي يقع على مساحة 6 آلاف و700 متر، ويضم أقساماً للعرض المتحفي، بالإضافة إلى ثلاث قاعات عرض متنوعة موضوعياً وتاريخياً منها " قاعة بوتو "وتضم نتائج أعمال الإكتشافات الأثرية من العصور المختلفة ومنطقة آثار تل الفراعين، وهى مدينة بوتو القديمة أقدم العواصم الفرعونية سنة 320 ق.م، والقاعة الثانية الكبرى، وهي " قاعة العرض الرئيسية "، وتضم عدة قاعات مقسمة تقسيماً موضوعياَ وتاريخياً حسب العصور التاريخية المختلفة بما فيها عصر الأسر الفرعونية والعصرين اليوناني والروماني، بالإضافة إلى عصور الحكم البيزنطي والإسلامي، فضلاً عن العصر القبطي، حيث يتم ربط المعروضات بمسار العائلة المقدسة بكنيسة سخا، والقاعة الثالثة وهى " قاعة العرض الدوري "، ويتم فيها عروض دورية متنوعة محددة فيها ديناميكية العرض المتحفي المتغير، وهذا بالإضافة إلى " قاعة التهيئة المرئية والندوات العلمية"، لتقديم بانوراما مرئية سينمائية متكاملة عن تاريخ كفر الشيخ والعرض المتحفي والقطع المعروضة بقاعات المتحف.
ويشهد المتحف وضع لجنة سيناريو العرض المتحفي القطع الأثرية بفتارين العرض الموجودة بالقاعات المختلفة للمتحف، ويدور سيناريو العرض المتحفي له حول موضوع رئيسي وهو أسطورة إيزيس وأوزوريس والصراع بين حورس وست، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على مجموعة من الموضوعات مثل تاريخ مدينة بوتو القديمة أحد العواصم المصرية القديمة، وتم وضع مسار للزيارة خاص بذوي الإحتياجات الخاصة وبطاقات الشرح بطريقة برايل.
ويبرز سيناريو العرض العديد من الموضوعات منها، تاريخ العلوم خلال العصور التاريخية المختلفة كالطب والبيطرة والصيدلة لربط المتحف بجامعة كفرالشيخ؛ وتسليط الضوء على مسار رحلة العائلة المقدسة، وتراث فوة ذات الطابع الإسلامي، ويضم المتحف نظم الإضاءة والإنذار ضد الحريق، والمراقبة بالكاميرات، بالإضافة إلى أعمال تنسيق الموقع من الداخل والخارج ومنطقة الخدمات واللوحات التعريفية والإرشادية والخرائط التوضيحية للموقع ومسار الزيارة بالمتحف، والتماثيل التي تعرض تمثال من العصر اليوناني الروماني يصور طفل في بحيرة وتمثال للملك رمسيس الثاني مع الإله سخمت، وتمثال آخر لأحد الكهنة يرجع لعصر الأسرة 26، من منطقة تل الفراعين.
كلية الثروة السمكية والذكاء الاصطناعي
وتنفرد جامعة كفر الشيخ، بوجود كليتين بها لا توجدان في جامعة أخرى، الأولى كلية الثروة السمكية والمصائد وما بها من مصانع لصناعة وتعليب الأسماك، وتربية الاسماك، ومصنع للأعلاف، فتضم العديد من الكيانات التطبيقية والبحثية الهامة الموجهة أساساً لإعداد طالب متميز قادر على مواجهة احتياجات سوق العمل بأحدث المعايير العالمية.
والهدف من إقامة المصنع التعليمي لإعداد وتصنيع المنتجات البحرية، ليمارس الطالب العمل التطبيقي في تصنيع مختلف أنواع المنتجات البحرية المصنعة مثل معلبات الأسماك باختلاف أنواعها، والرنجة المدخنة، ومصنعات الأسماك مثل السوريمى و المفروم والسجق، ووجبات الأسماك المتكاملة الجاهزة للتقديم، والأنواع المبتكرة من المصنعات، والتي يقوم الطلاب بإبتكارها.
ومصنع تجهيز وإعداد أعلاف الأسماك يعمل الطالب في مصنع متكامل لإعداد الأعلاف المخصصة لتغذية الأسماك باختلاف أنواعها ومراحلها العمرية، ويبدأ الطالب من اختيار المواد الخام الداخلة في تصنيع العلف و نسبها ومحتواها التغذوى مرورا بالعمل الفعلي لتجهيز وطحن ومزج هذه المكونات طبقا للهدف المرغوب منها ووصولا لإنتاج حبيبات العلف النهائية القابلة للتسويق والإستخدام في المزارع السمكية.
والكلية تؤهل الخريج لأكثر من 20 وظيفة للقطاع العام والخاص، يختار بينها الخريج بما يتناسب مع إمكانياته، منها التعيين كمعيد بالكلية، ومراكز ومعاهد البحوث القومية التابعة لوزارة البحث العلمي، ومراكز البحوث التابعة لوزارة الزراعة، ومنها مراكز بحوث الثروة السمكية، والهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية وكافة فروعها والمفرخات والمزارع التابعة لها "كادر عام" ، والمفرخات السمكية "، والإستزراع السمكي، ومكتب إستشاري في الإستزراع السمكي"، تحليل وتشخيص وعلاج جودة مياه وأمراض الأسماك "، والإشراف على مصانع الأعلاف وتركيب الأعلاف والإتجار، وشركات الأدوية والخامات ومعدات الإستزراع السمكي، وإنشاء مزرعة خاصة للأسماك أو القشريات أو الطحالب، و أخصائي مراقبة جودة تصنيع بمصانع الأغذية واللحوم والأسماك، وأخصائي مراقبة وإشراف على خطوط الإنتاج بمصانع الأغذية واللحوم والأسماك، وأخصائي تفتيش على اللحوم والأسماك بمراكز الحجر الصحي التابعة للمطارات والموانئ"قطاع عام"، وأخصائي تفتيش على الأغذية التابع لجهاز حماية المستهلك ولجان ضبط الأسواق والشركات العاملة في مجال الإستيراد والتصدير ، والعمل بالمعامل البحثية التابعة للهيئات والجامعات ومصلحة الطب الشرعي والسموم، ومصانع الأعلاف.
كلية الذكاء الاصطناعي
كلية الذكاء الاصطناعى، ضمن كليات جامعة كفر الشيخ الـ22 كلية، مدة الدراسة بها 4 سنوات، يعمل خريجيها فى العديد من المجالات منها تطوير الإنسان الآلى، وتطوير البرامج الحاسوبية، وعدد من التخصصات الطبية، وتم إنشاؤها بالتعاون مع جامعة حمدان الذكية بدولة الإمارات العربية المتحدة، لتوفير العمالة المدربة على الأنظمة الذكية، للتوافق مع الأنظمة العالمية لتطوير اقتصادنا للتحويل إلى إقتصاد معرفى، والتحول لعلوم المستقبل من خلال النانو تكنولوجى والذكاء الاصطناعى والتطور البشرى، والكلية تستخدم الكلية أنماطًا متطورة فى التدريس التفاعلى، من خلال قاعات تدريس مجهزة بأفضل الأجهزة التفاعلية العالمية، ومحاضرات ومقررات دراسية إلكترونية، لتقليل الفجوة الرقمية فى التعليم المصرى.
والكلية تأهل الطلاب وتدربهم لمواكبة المتغيرات السريعة والمتطلبات المتجددة فى سوق العمل، وإعدادهم لوظائف المستقبل فى سبيل خدمة المجتمع، ولتقديم منظومة تعليم متطورة قادرة على المساهمة فى التنمية المستدامة والتحول الرقمي وتقديم حلول إبداعية مبتكرة لتطوير الخدمات الحكومية البرامج التعليمية الجديدة، والتى تعتمد على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا فى مجال الذكاء الإصطناعى وإنترنت الأشياء.
وتمثل نموذجًا فريدًا وإضافة ونقلة نوعية لتطوير الدراسة فى مجال تكنولوجيا المعلومات، لاستخدام أنماط تدريس متطورة لتأسيسها، طبقًا لأحدث المعايير العالمية من خلال تزويدها بقاعات تدريس ذكية وأجهزة تفاعلية، لافتًا إلى أن العالم يتجه بسرعة نحو الإستفادة من علوم الذكاء الإصطناعي وتطبيقاته، والذي يعد إحدى أهم أدوات وظائف المستقبل ودعم جهود التنمية الاجتماعية والإقتصادية، والتحوّل نحو الاقتصاد المعرفى، ومع التنامي الكبير لسوق الوظائف المرتبطة بصناعة الروبوتات وبرمجتها وصيانتها وتشغيلها، بعد أن أصبح العالم يعيش عصر البيانات الضخمة وإنترنت الأشياء، وأهمية الذكاء الاصطناعى لعمليات «الأمن السيبرانى» فى مجالات مختلفة، أهمها الصناعة والإقتصاد.
والكلية تستخدم أنماطا متعددة فى التدريس التفاعلية وتوفر فاعليات تدريس مجهزة بأفضل الأجهزة التفاعلية العالمية ،يدرس للطلاب محاضرات ومقررات دراسية الكترونية لتقليل الفجوة الرقمية فى التعليم المصرى، ويسهم الذكاء الإصطناعى ب 7.7% من الناتج المحلي المصري بحلول 2030م.
مركز البحوث الزراعية ومركز التلقيح الصناعي
تتميز محافظة كفر الشيخ، بوجود مركز البحوث الزراعية لإنتاج أصناف جديدة من التقاوي، لدفع التنمية الزراعية ولها 3 أنشطة، الأول البحوث والتدريب ، فالمركز يعد القاطرة البحثية للبحوث الزراعية، وأكبر محطة بحثية على مستوى الشرق الأوسط ويمثل 25% من إجمالي التجارب، والثاني النشاط التدريبي لمهندسي مديرية الزراعة وطلاب وخريجي كليات الزراعة على مستوى الجمهورية، والثالث النشاط الإنتاجي، فهي المحطة المنوطة بإنتاج تقاوي الأساس لكل المحاصيل الزراعية على مستوى الجمهورية، ويوجد بالمحطة ثلاجة لحفظ تقاوي الأساس ومعامل التلقيح الصناعي.
وهناك بمركز البحوث الزراعية مركز التلقيح الصناعي، فالمركز منوط به تجميع وتجميد السائل المنوي من الطلائع المحسنة وراثياً من الأبقار والجاموس، والبراون سويس "الهلولوشتين" والجاموس المصرى الحسن وراثياً من إنتاج معهد بحوث الإنتاج الحيواني، وينظم المركز دورات تدريبية لإكساب خريجي كلية الطب البيطري وكلية الزراعة قسم الإنتاج الحيواني والمدارس الزراعية الخبرة والكفاءة لتوفير فرص عمل للشباب.