يترقب ثنائى القلعة الحمراء، صالح جمعة ووليد أزارو، خبر رحيل السويسرى رينية فايلر عن النادى الأهلى بفارغ الصبر، بعدما أكدت الأنباء الواردة من داخل القلعة الحمراء بأن مباراة الفريق الأحمر مع الترسانة المرتقب إقامتها فى دور الـ 16 بمسابقة كأس مصر ستكون أخر لقاء يديره فايلر، على أن يتم الإعلان الرسمى عن رحيل السويسرى يوم الخميس المقبل، وذلك بعد نشوب أكثر من أزمة بين فايلر وكلا اللاعبين تسبب فى غيابهما عن الفريق طوال أحداث الموسم الجارى.
فى بداية الموسم ظهرت أزمة كبرى بين وليد أزارو مهاجم الأهلي ورينيه فايلر، بسبب جلوس الدولى المغربى باستمرار على دكة البدلاء، وهو ما أثار غضبه، خاصة أنه كان يشارك بشكل أساسى قبل قدوم فايلر، وارتفع صوت الخلاف عقب مباراة الأهلى وطنطا فى الدور الأول والتى شهدت ثورة وليد أزارو على السويسرى ليقوم بعدها بالتعامل بعنف مع مقاعد البدلاء وتتعرض يده للإصابة، قبل أن يخرج معاراً فى ميركاتو يناير إلى الاتفاق السعودى، وبعد نشوب أزمة مع فريقه الجديد بسبب المستحقات، انتهى موسم أزارو مبكراً ومازال اللاعب على قوائم الانتظار.
ويستعد الأهلى للدخول فى مفاوضات مع اللاعب بشأن تجديد تعاقده الذى يتبقى فيه موسم واحد فقط، ومع ذلك سيكون رحيل فايلر عاملاً مؤثراً فى قرار أزارو بالتجديد.
أما صالح جمعة فقد استبعد منذ تولي رينيه فايلر المسئولية بالقلعة الحمراء، وظل بعيداً عن المشاركة حتى خرج عن صمته بتصريحات صحفية تتهم السويسري بتعمد الاستبعاد ومعاملته بشكل غير مناسب، وهو ما ترتب عليه قرارات حاسمة من فايلر برحيل اللاعب بشكل نهائى عن النادى لأنه ليس له مكان تحت قيادته فى الفريق.
ومع عودة الأهلي للتدريبات تواصل نجوم الفريق، وعلى رأسهم محمد الشناوى حارس العرين الأحمر، مع ديفيد سيزا مدرب الأهلي الذي قام بقيادة مران الفريق بسبب تواجد فايلر في سويسرا، وأبلغوه رغبتهم فى عودة صالح إلى المران الاجتماعي مقدمين ضمانات التزامه في المرحلة المقبلة، وعلى الرغم من ذلك لم يشارك صالح إلا فى دقائق معدودة وتم استبعاده.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة