إكسترا نيوز ترد على أكاذيب الإخوان وتوضح جهود الدولة فى إعمار المساجد.. أمين الفتوى: مصر تقدم نموذجا للتدين والبناء الحضارى للمساجد.. عضو بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية: الجماعة تعتبر من خارجهم لا يمثل الإسلام

الخميس، 03 سبتمبر 2020 12:24 ص
إكسترا نيوز ترد على أكاذيب الإخوان وتوضح جهود الدولة فى إعمار المساجد.. أمين الفتوى: مصر تقدم نموذجا للتدين والبناء الحضارى للمساجد.. عضو بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية: الجماعة تعتبر من خارجهم لا يمثل الإسلام تطهير المساجد - أرشيفية
كتب محمد عبد المجيد – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ردت قناة إكسترا نيوز على ادعاءات وأكاذيب قنوات الإخوان بشأن هدم الدولة للمساجد، وعدم اهتمامها ببناء المساجد، حيث استعرضت قناة "إكسترا نيوز" تقريرا يوضح جهود غير مسبوقة من الدولة فى بناء وإعمار بيوت الله، وتولى الدولة المصرية اهتماما بالغا بقضية بناء وإعمار المساجد، ويظهر هذا جليا فى تصريح الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، عندما أكد أن ما حدث فى مصر فى مجال عمارة المساجد وخدمة القرآن الكريم فى السنوات الست الأخيرة غير مسبوق.

وعلق الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه لا بد أن نعى أن هناك من يريد نشر الشائعات والأكاذيب، حتى ينال في النهاية من استقرار من يحدثه وحركة التعمير، التى تقف غصة فى حلق هذا المتطرف الذى يصدر تلك الشائعات، فالمتطرفون يريدون استغلال العشوائيات التى يندرج إليها البعض واستغلالها في أهدافهم.

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، معلقا على جهود الدولة فى بناء وإعمار بيوت الله، قائلا إن مصر لا تحتاج إلى أن تتحدث عن المساجد وتعميرها، لأنه فى القديم والحديث مصر تقدم نموذجا للتدين والبناء الحضارى للمساجد، تتوافق مع وظيفة بيوت الله، فالمسجد وسيلة لعبادة الله، وتعمير الأرض وتذكية النفس، مؤكدا أن المتطرفون يريدون استغلال العشوائيات التى يندرج إليها البعض واستغلالها فى أهدافهم.

وأوضح الدكتور خالد عمران، أن الحكم الشرعى فيما يخص البناء على أرض زراعية غير مخصصة للبناء، أو بناء المسجد على أراضى الدولة، حرام شرعا ولا يجوز أن يتم البناء على تلك الأراضى حتى وأن كان مسجدا، لأن هذا اعتداء على حقوق الدولة.

فيما قال عبد الغنى هندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن أهمية أن يكون هناك حفاظا على حقوق الإخوة الأقباط داخل المجتمع، فهذه سمة من سمات مصر عبر التاريخ منذ دخول الإسلام، وهذا يؤكد أن هذه الجماعة الإرهابية خارج الدائرة الإسلامية التى دعت إلى الحفاظ على الإسلام، فعندما دخل عمرو بن العاص إلى مصر أعاد القس بنيامين إلى كنيسته ورمم الكنيسة من بيت المال، والكنائس القديمة شاهدة على أن الأمة المصرية تلقت بالقبول بالحفاظ على دور العبادة واعتبار أن التعدى الكنيسة هو التعدى على المسجد.

وأكد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية خلال مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز، أن الجماعة الإخوانية تظن أن هم فقط الإسلام، واعتبار أنهم جماعة الإسلام، وأن من خارجهم لا يمثل الإسلام، لذلك فتاواهم وآراؤهم لها علاقة بتقسيم المجتمعات وإحداث فتن بداخلها، وليس لها علاقة لا بفهم الدين الصحيح، ولا فهم الحضارة الإسلامية التى استمرت أكثر من 800 عام فى العالم، واستمرت فى مصر أكثر من 1000 عام.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة