الفيلسوف ألكسندر دوجين: العلاقات بين السيسى وبوتين جيدة..ومصر الفاعل الأهم بالمنطقة

الخميس، 03 سبتمبر 2020 11:00 م
الفيلسوف ألكسندر دوجين: العلاقات بين السيسى وبوتين جيدة..ومصر الفاعل الأهم بالمنطقة السيسى وبوتين
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد المفكر والفيلسوف الروسي ألكسندر دوجين، الملقب بـ"دماغ بوتين"، أن هناك علاقات جيدة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأضاف "دوجين"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، ببرنامج "رأي عام"، المذاع على فضائية"ten"، أن العلاقات بين مصر وروسيا جيدة للغاية، لافتًا إلى أن التعددية القطبية ستجعل مصر الفاعل الأهم في منطقة الشرق الأوسط.

وأشار إلى أن مصر والعراق يمثلان حلقة هامة جدًا في المنطقة، مشددًا على أنه يجب على الغرب أن يبتعد عن التدخل في الشرق الأوسط.

وكان ولفت الفيلسوف، إلى أن الغرب كان يدفع الشعوب إلى الثورات الملونة دفعًا، مؤكدًا أنه لا شيء يمكن أن يوحد العالم العربي، وأن مصر لديها تاريخ متفرد عن بقية الشعوب العربية، وأن وحدة العالم العربي بحاجة إلى فكر جديد، منوهًا بأن الهوية الإسلامية لا تتوافق مع القيم الليبرالية.

وشدد المفكر، على أن العالم العربي بحاجة إلى مشروع توحيدي بعيدًا عن الليبرالية، التي ليس لها أي فرصة للنجاح بالمجتمع العربي، مؤكدًا أنه يجب على العرب تأسيس نظرية سياسية خاصة بهم.

وذكر الفيلسوف، أن هناك تعارض بين تأييد بوتين ومعارضة حكومته ونظام حكمه، متابعًا: "لا أرى رؤية واضحة للمجتمع الروسي، وقلق على المستقبل، ولا يوجد لدينا أمل ولا ثقة في المستقبل"، لافتًا إلى أن القراءة الجيدة لحكم جورباتشوف ويلتسين تؤكد أن بوتين هو الحل.

وقال ألكسندر دوجين، تعليقًا على حكم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "بوتين لا يقدم لنا شيئًا، ولكننا سنكون يتامى بدونه كما يقول، كل الأمور متوقفة على بوتين، ولو رحل سنجد أنفسنا أمام نظام أجوف، متابعا: "مجتمعنا يقع الآن في وضع صعب، ولو تركنا الشعب الآن يقرر مصيره سيختار الأسوأ".

وأضاف: "بوتين نقطة قوة بالنسبة إلينا، ولكن في نفس الوقت نقطة ضعفنا، ومن الصعب التنبؤ بالتاريخ الروسي، أو بمستقبل روسيا".

وأشار الفيلسوف، إلى أن كل من في السلطة الآن يسير على خطى بوتين، معلقًا: "بوتين وصل إلى أقصى نقطة يمكن أن يبلغها وهو الآن يقف عندها".

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة