شارلى إبيدو.. لماذا تواصل المجلة استفزازها للمسلمين؟

الخميس، 03 سبتمبر 2020 01:34 م
شارلى إبيدو.. لماذا تواصل المجلة استفزازها للمسلمين؟ شارلى ابيدو
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعرضت مجلة شارلى إبيدو فى شهر يناير من عام 2015 إلى حادث مفجع، حادث إرهابى راح ضحيته 12 شخصا منهم 4 من فناني المجلة، وهذه الأيام تتم محاكمة هؤلاء الإرهابيين، لكن فى الوقت نفسه، تصر المجلة على أن تفقدنا تعاطفنا معها، فقد أعادت نشر رسومات عن النبى محمد عليه السلام، المسيئة للمسلمين.
 
تأسست "شارلى إيبدو" فى عام 1969 بإدارة فرنسوا كافانا حتى إقفالها عام 1981. بعدها، استأنفت الصدور عام 1992 بإدارة فيليب فال حتى 2009، قبل أن يتولى "شارب" القيادة منذ عام 2012.
 
تعرضت الصحيفة لضغوط كثيرة فى عام 2006، وأعادت نشر الرسوم الدنماركية التى أشعلت العالم الإسلامى، كذلك نشرت فى مارس 2006 "مانيفستو الـ12" الذى كان أشبه بنداء دعت فيه إلى "محاربة الإسلامية بوصفها توتاليتارية دينية تهدد الديمقراطية بعد الفاشية والنازية والستالينية". نداء رفضته "الرابطة الفرنسية للدفاع عن حقوق الإنسان والمواطن" لأنّه "يؤبلس الإسلام".
 
وفى نوفمبر عام 2011، أصدرت الصحيفة عدداً خاصاً تحت عنوان "شريعة إيبدو"، أعلنت فيه النبى محمد "رئيس تحريرها الشرفى"، ناشرة رسمة ساخرة مع تعليق: "100 جلدة إن لم تموتوا من الضحك"، وأثارت الرسمة والعدد موجة من الاحتجاجات أدت إلى إحراق مكاتبها وتعرض موقعها على الإنترنت للقرصنة.
 
يومها، علق "شارب" على الحادث: "أردنا التعليق على إعلان الشريعة فى ليبيا وانتصار حركة "النهضة" فى تونس" مضيفاً: "نتساءل ما الذى علينا فعله كى لا نغضب أحداً".
 
وفى 19 سبتمبر 2012، قررت "شارلى إيبدو" نشر رسوم كاريكاتورية للنبى بعد مرور أسبوع على اندلاع موجة احتجاجات ضد الفيلم الأميركى المسىء "براءة المسلمين".
 
من ناحية أخرى تعرضت الصحيفة أيضاً للملاحقة القضائية عام 2012 بعدما رفعت جمعيات مناهضة للعنصرية دعوى عليها بتهمة الحث على الكراهية وتعزيز الإسلاموفوبيا فى فرنسا، إلا أن قرار المحكمة برأها، وكان مبرره حينها أن الجريدة تنتقد جماعات معينة، لا المسلمين بشكل مطلق.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة