قال الكاتب الصحفى هاشم النجار، إن الانشقاقات بجماعة الإخوان لن تكون معلنة أو على مستوى قيادات الخارج لأن ما تبقى للجماعة داخل مصر هو التنظيم السرى غير القادر على الحشد، الذى يعمل تحت الأرض تحت إشراف المخابرات التركية والقطرية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن تفكيك الشبكة السرية للإخوان سيربك الجماعة، وأجهزة التحقيق ستحصل على الكثير من المعلومات والشفرات من محمود عزت الذى يعتبر صيد ثمين للدولة المصرية، خاصة أن محمود عزت يقوم بدور رئيسى في بث الشائعات والأكاذيب بحسب بيان أجهزة الأمن المصرية بعد القبض عليه.
وتابع قائلا: "الجماعة فى مزيد لحاجة من التوسع بعد أن باتت مكشوفة ومفضوحة لأجهزة الأمن ولغالبية المصريين، ولذلك يحاولون اللجوء إلى طرق غير مألوفة للترويج لأنفسهم ولشائعاتهم بطرق غير مباشرة، وليس عن طريق الصفحات والجروبات والطرق المعهودة، ولكن عن طريق آخرين لنشرها على شكل موسع وبطريقة موسعة بين الجمهور".
وأكمل: "أرى أن جماعة الإخوان لا تغير تكتيكاتها سواء بالخارج أو بالداخل رغم تعرضها لهزات أكبر من القبض على محمود عزت مثل القبض على مرسى ومحاكمته والقبض على المرشد الفعلى لأنها تخضع لتعليمات تأتيها من الخارج، وهى جزء من نشاط إقليمى".
