يتدافع عمال الإنقاذ للعثور على ناج محتمل مدفونًا تحت الأنقاض في بيروت بعد شهر من الانفجار الهائل، الذى دمر مساحات كبيرة من العاصمة اللبنانية، وفقا لصحيفة الاندبندنت.
واكتشفت المعدات ما يمكن أن يكون ضربات قلب لشخص ما على قيد الحياة في منزل مدمر في منطقة الجميزة بعد ظهر يوم الخميس، وفي وقت سابق اكتشف كلب بوليسي ينتمي إلى فريق البحث والإنقاذ التشيلي المتطوع شيئًا ما في المنطقة.
A Chilean search and rescue team in Beirut say they have detected a possible heartbeat of a body under the rubble of a building destroyed by the August 4 blast. If true, then that would mean that the person would have been stuck under the wreckage, alive, for 29 whole days. pic.twitter.com/uLWIq5ociA
— Tamara Qiblawi (@tamaraqiblawi) September 3, 2020
كما أشار التصوير الحراري على ما يبدو إلى جثتين، أحدهما أظهرت علامة على الحياة.
وفي حديثه إلى الإندبندنت، قال عمال الإغاثة إنهم لا يريدون رفع الآمال بشكل كبير، لكنهم تعهدوا بالعمل طوال الليل إذا كانت هناك "فرصة واحدة في المائة" للعثور على أي شخص ميت أو على قيد الحياة.، ولكنهم كانوا قادرين فقط على التحرك بضعة سنتيمترات حيث كان عليهم العمل بدقة عبر عدة طوابق من البناء غير المستقر والصخور والحطام.
وقال إدوارد بيطار من إحدى المؤسسات الخيرية:"نعتقد أن هناك شخصًا صغيرًا بالداخل، قد يكون طفلًا ملتفًا نحن فقط نتأكد مما هو موجود ونتخذ جميع الخطوات لمعرفة من هناك".
وقال ميشيل المر، رئيس فريق البحث والإنقاذ في إدارة الإطفاء اللبنانية الذي قضى أسابيع في البحث عن الجثث في الميناء، إنه لا يأمل في أن يتمكن أي شخص من البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة، مشيرا إلى أن فرص العثور على ناجٍ ضئيلة للغاية بعد شهر من انفجار 4 أغسطس الذي أسفر عن مقتل 191 شخصًا وإصابة أكثر من 6500 آخرين.
وأضاف: "ربما يكونون في غيبوبة. لكن حتى مع وجود فرصة بنسبة 0.0001 في المائة ، سنواصل البحث".
يُعتقد أن الانفجار هو أحد أكبر الانفجارات غير النووية التي تم تسجيلها على الإطلاق، حيث نتج عن آلاف الأطنان من نترات الأمونيوم سيئة التخزين التي اشتعلت فيها النيران في ميناء وسط مدينة بيروت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة