فرضت ميانمار الحجر الصحي الإلزامي على زوار عاصمتها وألزمتهم أيضا بإجراء اختبارات فيروس كورونا بعد أن سجلت البلاد عشرات الإصابات يوم الأربعاء وحذرت الزعيمة أونج سان سو كي من "كارثة".
وسيتم عزل أي شخص يدخل العاصمة نايبيداو، حيث يوجد مقر الحكومة، في الحجر الصحي وإخضاعه لفحوص والسماح له بالدخول فقط إذا جاءت نتيجتها سلبية، وفقا لأمر حكومي نُشر على فيسبوك.
وقال الأمر الصادر عن مجلس نايبيداو إن القادمين من المناطق الأكثر تضررا في البلاد سيتم عزلهم في منشأة لمدة سبعة أيام على الأقل، بينما سيسمح للآخرين بالمغادرة قبل ذلك إذا جاءت نتائج فحوصهم سلبية.
وسجلت ميانمار أول عدوى محلية بالفيروس خلال شهر في منتصف أغسطس في ولاية راخين الغربية المضطربة. ومنذ ذلك الحين تضاعف عدد الحالات تقريبا إلى 1059 إصابة وست وفيات وفقا للبيانات الحكومية.
وجاءت أغلب الإصابات والوفيات في راخين، حيث تقاتل القوات الحكومية متمردين عرقيين، وفرضت السلطات قيودا واسعة النطاق على استخدام الإنترنت.
وكانت معظم الإصابات الأخيرة في سيتوي عاصمة الولاية حيث فرض المسؤولون حظر تجول.
لكن تم اكتشاف إصابات في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك في يانجون أكبر مدن البلاد. وفرضت السلطات إغلاقا جزئيا في أجزاء من يانجون يوم الثلاثاء، وأمرت سكان البلدات الأكثر تضررا بالبقاء في منازلهم إلا للضرورة.
وقالت سو كي إن الذين لا يلتزمون بالتعليمات سيواجهون عقوبة بموجب قانون الكوارث الطبيعية الذي يعاقب بالسجن لمدة تصل إلى عام.
وذكرت في تسجيل فيديو تم بثه يوم الأربعاء "سيتم اتخاذ إجراءات أكثر صرامة بموجب قانون الكوارث الطبيعية. هذه كارثة تواجهها البلاد".