قال الدكتور سعد الدين الهلالى، إن الحلقات التى يقدمها عبر شاشة القناة الأولى المصرية، هى حلقات مسبوقة الدراسة، احتراما للمشاهد وأداء للأمانة العلمية، مشيرا إلى أنه خلال الحلقة السابقة تحدث عما يعرف بـ "سنية التعايش المدني"، وهى تعنى أن النبى محمد خلال حياته فى المدينة المنورة أو يثرب، كان يعيش اليهود والمشرك السلمى والمسيحى يعيش بشكل آمن بقناعته الدينية.
وأضاف الدكتور سعد الدين الهلالى، خلال برنامج "كن أنت" الذى يذاع على القناة الأولى المصرية: "إن فكر النبى وعقيدته لم يتم تطبيقهما على كل من يعيش فى المدينة، بل كان يجمع الجميع ما أشبه بالدستور الذى يحكم كل من يعيش فى المدينة، وفى الوقت نفسه كان المؤمنون مأمورين، بتبليغ الدعوة إلى الله وليس إلى البشر، وهو ما أمر به الله فى قرأنه".
وقال: "الدعوة إلى الله تم اجتزائها وسرقتها من واحد من البشر، قدم فكر معين ونسبه إلى الله، والتف حوله مجموعة من المشايخ، قاموا بالدعوة إلى فكره بعد موته، وليس إلى فكر الله".
وأضاف: "الأساتذة دائما عندهم أمانة فى التعليم ونقل الفكرة إلى طلاب العلم الذين يرغبوا فى معرفة العلوم بتجرده، لأن الأستاذ دائما محايد، وشرط نجاح أى عمل هو الصدق والأمانة، وقد قال أساتذة صناع الفتوى، قالوا لتلاميذهم، يا كل من يتولى العمل الإفتائى خليك صادق وأمين فى فتوتك، زى مثلا هل الفتوى دى من استنباطك ولا هناك أساتذة سابقين هم من استنبطوها، وهل تلك الفتوى بشرية أم ربانية، هل هى فهم بشرى ولا صواب يحتمل الخطأ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة