استغاثت الطالبة رنيم محمود مصطفى عبد النبي حسين، بمدرسة السادات الثانوية بنات إدارة شرق طنطا التعليمية، والتي تحمل رقم جلوس 391401، بالدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، بعد حصولها على مجموعة 66,77% فى امتحانات الثانوية العامة.
واكتشفت الطالبة وجود أسئلة لم يتم تصحيحها نهائيا وأسئلة أخرى صحيحة وتم تصحيحها خطأ رغم تطابقها مع نموذج الإجابة، مطالبة الوزير بسرعة التدخل لإنقاذ مستقبلها وحصولها على الدرجات المستحقة حتى تلتحق بإحدى الكليات الحكومية.
وقال والدة الطالبة لـ"اليوم السابع"، إننا كنا نتوقع حصول "رنيم" على 94% فى نتيجة الثانوية العامة، وفوجئنا بمجموعها 66,77% وشعرنا بصدمة شديدة بعد ذلك، مضيفة: "بعد إلحاح وضغط من المدرسين والمقربين لنا لعمل تظلم على النتيجة، توجهنا إلى كنترول الإسكندرية لعمل التظلم فى المواد عدا اللغة الفرنسية".
وكشفت الأم إنها أصيبت بصدمة بعد اكتشافها تصحيح أسئلة صحيحة على أنه خطأ رغم أن إجابة ابنتها هي نفس الإجابة فى نموذج الإجابات، مؤكدة أنها تمكنت من تصوير الأوراق خلسة بدون علم المتواجدين، لكي تثبت حق ابنتها.
وأضافت أنها اكتشفت وجود سؤالا فى مادة التاريخ لم يتم تصحيحه نهائيا، وأسئلة أخرى فى مادة العربي تم تصحيحها بالخطأ رغم مطابقتها لنموذج الإجابة، كما اكتشفنا أيضا تصحيح أسئلة خطأ فى المواد الأخرى رغم أنها صحيحة وفقا لنموذج الإجابات.
وأشارت إلى أنها بعد انتهاء التظلم طمأنها المتواجدين بأنها ستحصل على الدرجات وطلبوا منها المتابعة بعد أسبوعين لمعرفة النتيجة، واكتشفنا أن وعودهم زائفة ولم تحصل ابنتى على أى درجات كما وعدوا ولكن كانت وعودهم مسكنات لحين الانصراف من أمامهم.
وأضافت أن مستقبل ابنتها ضاع وتعيش في حالة نفسية سيئة بسبب ما حدث من ظلم فى عملية التصحيح، مؤكدة أن المجموع الذي حصلت عليه لن يساعدها فى دخول أي كلية حكومية ولكن يؤهلها لدخول أي معهد خاص بالمصروفات.
وأكدت ولى الأمر، أن ما تم اكتشافه من ظلم فى التصحيح يعطى الطالبة الحق فى 25% إضافية لمجموعها.