دعت المفوضية العليا لشئون اللاجئين و100 منظمة غير حكومية، بعد مشاورات على مدى ثلاثة أيام استضافتها المنظمة الدولية بالاشتراك مع المجلس الدولى للوكالات التطوعية، قادة العالم إلى ضمان إدراج اللاجئين فى شبكات التضامن الاجتماعى وخدمات الدعم الخاصة بوباء فيروس كورونا المستجد، إضافة إلى الاستفادة بمهاراتهم ومعارفهم فى الاستجابات الإنسانية.
وقالت مفوضية اللاجئين - فى بيان أصدرته بجنيف اليوم الأربعاء - "إن جلسات النقاش ركزت على ثلاثة موضوعات فرعية رئيسية، شملت تحديات الحماية والقدرة على الصمود وإدماج اللاجئين والعمل المناخي، لاسيما كيفية تحديد نقاط الدخول للشراكة والمشاركة الاجتماعية.
وقال المفوض السامى لشئون اللاجئين فيليبو جراندى "إنه بفضل إجراءات التأهب لم يشهد العالم حتى الآن أى تفشى كبير للوباء بين اللاجئين، لافتا إلى أن التحدى الأكبر الآن هو حماية اللاجئين من الآثار الاقتصادية للوباء، والتى أصابت الأكثر تهميشا بمن فيهم اللاجئون".
وشدد على أن هناك حاجة الآن إلى التركيز على سبل العيش ووصول اللاجئين للعمل لتجنب دفعهم إلى مزيد من الفقر، مشيرا إلى أن هذا فقط هو ما سيسمح لعائلات اللاجئين بالبقاء على قيد الحياة.
وحذر البيان من أن النساء والفتيات اللاجئات معرضات بشكل خاص لسوء المعاملة والاستغلال، وحث المنظمات التى شاركت فى إنشاء جدار حماية بين سياسات الهجرة والتدابير الصحية حتى يتمكن الجميع من الوصول إلى الرعاية الصحية دون خوف من الاحتجاز أو الترحيل أو الوصم.
وشدد المشاركون على أهمية تطوير طرق جديدة ومبتكرة للعمل من شأنها الاستفادة بشكل أفضل من قدرات المنظمات التى يقودها اللاجئون ودمجها بشكل أعمق مع الاستجابة للاجئين.