دعت وكيلة وزارة الصحة الإيطالية ساندرا زامبا إلى تعليق مباريات دورى أندية الدرجة الأولى لكرة القدم بعد اكتشاف 14 إصابة فى طاقم نادى جنوه بفيروس كورونا.
وقالت المسئولة الايطالية في تصريحات اذاعية صباح الأربعاء "البروتوكولات التى وقعناها واضحة تماما، يجب تعليق بطولة الدوري الإيطالي"، وفقا لصحيفة "الجورنال" الإيطالية.
وأضافت "عندما يكون هناك مثل هذا العدد الكبير من الحالات الإيجابية للفيروس بين اللاعبين، لا يمكن فعل شيء آخر سوى إيقاف البطولة. اللاعبون المصابون لا يمكنهم خوض مباريات ويمكن أن ينقلوا العدوى للآخرين، البروتوكول واضح ووقع عليه اتحاد كرة القدم".
وكشف اتحاد أطباء الأطفال الايطالي أن الإجراءات المتبعة للكشف عن احتمالية وجود اصابات بفيروس كورونا المستجد لدى للأطفال والطلاب في المدارس لا تعمل بشكل جيد.
وقال أطباء الاطفال إن الفترة الزمنية بين طلب طبيب الأطفال لاجراء المسحة للكشف عن وجود كورونا وظهور النتائج، والتي تبلغ في المتوسط 5 أيام ، طويلة للغاية، وفقا لوكالة "أنسا" الإيطالية.
وحذر باولو بياسي، رئيس اتحاد أطباء الأطفال، من هذا الوضع الحرج غير المقبول، قائلا : إما أن تخصص الاقاليم المزيد من الموارد أو أن تخضع البلاد والأسر للحظر.
من ناحية أخرى أشار الاتحاد الوطني للصيدليات الإيطالية إلى وجود نقص في جرعات لقاح الإنفلونزا، منوها أن هناك نقص 1.25 مليون جرعة.
وأظهرت دراسة إيطالية أن الأطفال ليسوا سوى جزء صغير من الحالات المؤكدة للإصابة بفيروس كورونا، والتي بلغت لدى هذه الفئة حتى 14 يوليو الماضى، حوالي 2.2%، أي ما يعادل 5318 حالة من إجمالي 24,361 إصابة آنذاك.
وكشفت المعطيات الأولية لدراسة التحاليل المصلية التي أجراها المعهد الوطني الإيطالي للإحصاء (إستات)، أنه تم تسجيل 6887 حالة من الإصابات بين الأطفال حتى 28 يوليو الماضى أي بنسبة 2.8% من إجمالي الحالات، وأنه من أجل توفير مساعدة مثالية للمرضى الصغار، تم تصميم (بطاقة الموقع) الخاصة لتولي مسئولية الطفل المصاب بكوف ـ سارس ـ 2.
وفصلت الدراسة، أمس، أن إجمالى إصابات الأطفال "6887" شملت "12.4٪ من المصابين تتراوح أعمارهم بين عام واحد أو أقل، و18.5٪ بين 2 و6 سنوات و69٪ بين 7 و17 عامًا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة