اقتربت إسبانيا اليوم الجمعة من تخطي عتبة النصف مليون إصابة بفيروس كورونا بعد تسجيل 4503 حالات إصابة جديدة، ليصل إجمالي الإصابات إلى 498989، وهي الأعلى في غرب أوروبا.
وعلى الرغم من ذلك، فإن الموجة الثانية من الإصابات أقل فتكا مقارنة ببداية تفشي الوباء، فضلا عن تباطؤ معدلات العدوى مقارنة بالزيادة اليومية التي بلغت أكثر من 10 آلاف الأسبوع الماضي. ويمكن تعديل هذه الحصيلة مع قيام إسبانيا بتحديث إحصاءاتها بأثر رجعي.
ويظل معدل الوفيات أقل بكثير من الذروة في مارس آذار وأبريل نيسان عندما تخطت الحالات 800 وفاة يوميا. وسجلت وزارة الصحة 19 وفاة اليوم الجمعة ليصل إجمالي الوفيات إلى 29148.
وأثارت الزيادة الأخيرة في حالات الإصابة بكورونا المخاوف خاصة مع إعادة فتح المدارس وعودة الكثير من الموظفين إلى العمل.
وقال مدرس لرويترز وهو يضع كمامة "في مدريد يضع الجميع كمامات، ونحافظ على التباعد الاجتماعي ولا يوجد نواد ليلية، فلا أعلم ما المشكلة"، وأضاف متسائلا "ما الذي نفعله أسوأ مما يحدث في باقي الدول في أوروبا".
وأعلنت منطقة مدريد أنها ستفرض قيودا أشد صرامة اعتبارا من الإثنين، وستمدد حظر التجمعات التي تزيد عن عشرة أشخاص لتشمل الحفلات الخاصة أيضا، وتمثل مدريد أقل بقليل من ثلث الحالات التي تم تسجيلها في الأسبوعين الماضيين، البالغ عددها 101962 حالة.
وقال مسؤول الصحة في مدريد "الوضع مستقر وتحت السيطرة لكن ذلك لا يعني أننا لسنا قلقين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة