واصلت الهيئة العامة للثروة السمكية بوزارة الزراعة، خطتها لزيادة الإنتاج السمكى من خلال تحويل مزارع النظام التقليدى إلى النظام المكثف وشبه المكثف، والتوسع فى الاستزراع التكاملى فى الصحراء فى مناطق الاستصلاح، وذلك استخدام لمياه الآبار وتدوير المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه، وذلك للاستزراع السمكى ثم استخدام المياه فى رى النباتات، والتوسع فى الأقفاص السمكية فى البحار واستزراع القشريات خاصة الجمبرى "الفانمى" ورفع كفاءة وتطوير المواقع الإنتاجية التابعة لهيئة الثروة السمكية لزيادة الإنتاجية.
وأكد تقرير الهيئة العامة للثروة السمكية، عن طرح مواقع بحرية للاستزراع السمكى، بالإضافة إلى تطوير إنتاج أقدم مزرعة سمكية بكفر الشيخ ورفع إنتاجية عدد كبير من المزارع للوصول إلى 3 ملايين طن بحلول عام 2030، كما تم طرح مواقع للاستزراع البحرى، إلى جانب تطوير ورفع إنتاجية المزارع، ويتم حالياً تطوير مزرعة الزاوية بالحامول بكفر الشيخ، وهي من أقدم مزارع الإنتاج السمكى، حيث تبلغ مساحة المزرعة 150 فداناً، وبها 47 حوضاً، وسيتم رفع إنتاجيتها إلى 1500طن لتعود أحدث مزرعة استرشادية لاستزراع أسماك (البلطى والبورى والطوبار والمبروك)، بإنتاجية غير مسبوقة تصل لـ 9 أطنان في الفدان، على أن يتم رفع إنتاجية المزرعة من 8 إلى 10 طناً للفدان، خاصة بعد تصغير مساحة الأحواض إلى 4 أفدنة باستخدام زريعة سمكية من مفرخ المزرعة الذى يعمل بطاقة إنتاج تصل 6 مليون ذريعة سنوياً.
وتتابع الهيئة العامة للثروة السمكية بوزارة الزراعة، خطتها التنفيذية لتنمية وتطهير البحيرات الشمالية والمزارع السمكية واستزراع الأحواض السمكية للنهوض بها وزيادة الانتاج السمكى، وخاصة مزارع الاستزراع السمكى فى (المنزلة – الزاوية – برسيق – النموذجية)، وإنشاء عدد من المفرخات البحرية لإنتاج ذريعة الدنيس والقاروص.
كما تعمل الثروة السمكية ، على تحويل مزارع النظام التقليدى إلى النظام المكثف وشبه المكثف، والتوسع فى الاستزراع التكاملى فى الصحراء فى مناطق الاستصلاح ،وتحتل مصر المركز الثالث عالميا في استزراع البلطى، والأولى أفريقيا في الاستزراع السمكى الذي يمثل 80% من إجمالي إنتاج الأسماك في مصر والذي يقدر بحوالي 1.9 مليون طن.
وأوضح التقرير ، أن الإنتاج السمكى تخطى لـ١,9 مليون طن أسماك سنويا منهم ١,6 مليون طن من الاستزراع السمكى، والـ300 ألف طن من البحيرات، وذلك بعد تطوير وتنمية البحيرات الشمالية ، وتحويل مزارع النظام التقليدى إلى النظام المكثف وشبة مكثف ، وتسعى الهيئة لتعميم نظام الاستزراع شبه المكثف فى كافة المزارع السمكية بدلا من النظام المفتوح الأقل إنتاجية لزيادة الإنتاج.
ويتم حاليا التوسع في الاستزراع التكاملى فى الصحراء فى مناطق الإستصلاح ، والتوسع في الاستزراع السمكى ثم استخدام المياه في ري النباتات ، وكذلك الأقفاص السمكية في البحار مع التوسع في استزراع القشريات خاصة الجمبرى الفانمي ورفع كفاءة وتطوير المواقع الإنتاجية التابعة للهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية لزيادة الإنتاجية.
فيما وجه السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى الهيئة العامة للثروة السمكية، بتنفيذ تكليفات رئيس الجمهورية بإزالة كافة صور التعديات على البحيرات وتطويرها من أجل تنمية وزيادة الإنتاج السمكى، وذلك لرفع متوسط استهلاك الفرد من الأسماك ، حتى يتواكب مع المعدلات العالمية، بالإضافة إلى الاهتمام بالمصايد الطبيعية لزيادة وتنمية انتاجيتها والمتمثلة في البحر المتوسط والأحمر وخليج السويس.
وكشف تقرير الثروة السمكية ، إنه من ضمن خطة زيادة الإنتاج السمكى، التوسع والاهتمام بالاستزراع السمكى، وذلك لإدراك الدولة أهميته فى توفير البروتين الحيوانى و بتكلفة تتناسب مع دخل المواطن، وخلق فرص للعمل وتطوير الاسواق الغذائية والتصديرية ، خاصة أن المشروعات القومية للاستزراع السمكى فى مصر حدثت طفرة كبيرة فى الإنتاج ، والتوسع فى الأقفاص السمكية فى البحار مع التوسع فى استزراع القشريات خاصة الجمبرى الفانمى، ورفع كفاءة وتطوير المواقع الإنتاجية التابعة للهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية لزيادة الإنتاجية.
وأكد تقرير لوزارة الزراعة، أن مصر تحتل في مجال الاستزراع السمكى المرتبة الأولى بين دول قارة أفريقيا ودول حوض البحر المتوسط والعاشرة عالميا بإنتاجية الأسماك ، و هناك تعاون دولى من خلال المشروعات المشتركة الكثير من الجهد لتوفير الخدمات اللازمة لتطور هذا القطاع وخاصة فى مجال الاستزراع السمكى البحرى مثل إنشاء المفرخات السمكية البحرية ونماذج للأقفاص السمكية البحرية والمزارع سمكية متعددة التغذية حديثة تعتمد على تقليل استهلاك الأعلاف والمحافظة على البيئة وتوفير فرص عمل للشباب بتكلفة رمزية مع تحقيق عائدات معنوية.
وأوضح التقرير أنه ما يتم تنفيذه من مشروعات لنشر ثقافة الاستزراع السمكى النباتى المتكامل خاصة بالأراضى الصحراوية لتدوير المياه ، وذلك للاستغلال الامثل لوحدة المياه ولما فيه من مزايا أخرى، وكل طن علف تستهلكه الأسماك ينتج 125 كجم نيتروجين واستخدام مياه أحواض الأسماك فى الزراعة يزيد من خصوبة التربة و يقلل استخدام الأسمدة الكيماوى ويزيد الانتاج الزراعى بنسبة لا تقل عن 30% ويوجد عدد 15 مزرعة قطاع خاص للاستزراع السمكى المتكامل وتنتج حوالى 700 طن بلطى في الدورة الواحدة وكذلك تغيير النظام المفتوح الى مكثف او شبه مكثف وذلك عن طريق النظام المغلق واعادة تدوير المياه داخل المزرعة.
وأشار التقرير الى أن الاستزراع السمكى المكثف يتميز بزيادة الإنتاج من وحدة المساحة ، والاستغلال الأمثل للمياه ، وكذلك الإنتاج طوال العام ، والحفاظ على المياه واستغلالها الاستغلال الأمثل وإعادة تدوير المياه، وتشهد الفترة الحالية توجيه كافة القائمين بالعمل فى مجال الاستزراع السمكى للقيام بالاستزراع السمكى المكثف والشبه مكثف للحفاظ على مواردنا المائية ولزيادة إنتاج مصر من الأسماك.
وهيئة الثروة السمكية تواصل تطبيق وضع المنظومة التنفيذية لسلامة منتجات الأسماك الحية من خلال اعتماد شهادات الجودة تأكيدا لسلامة المنتج السمكى للحصول على أسماك ذو جودة عالية للاستهلاك المحلى أو التصدير للسوق العربى الدول ، ونشر ثقافة الاستزراع السمكي المكثف في أحواض أسمنتية ، وكذا الاستزراع السمكى النصف مكثف للاستغلال الأمثل لمواردنا المائية ولزيادة إنتاجياتنا من الأسماك.
وتابع التقرير، أن نظام الاستزراع السمكي شبه المكثف يعتمد على كل من الغذاء الطبيعي بالأحواض والأعلاف الصناعية المكملة للغذاء الطبيعى، بهدف رفع الخدمة الإنتاجية للفدان ما بين 12:10 طنا للموسم الواحد، ويمكن تطبيق هذا النظام إما على دورة واحدة مدتها 7:6 شهور أو على دورتين مدة الدورة الواحدة 4:3.5 شهور، وذلك في حالة وفرة الإصبعيات اللازمة للاستزراع.