رغم التحديات والظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة وانفصال والديه وعدم وجود دخل ثابت للأسرة منذ 7 سنوات، إلا أن محمد إبراهيم محمد الطالب فى الثانوية العامة تمكن من التفوق وتحصيل 98.3% وتحدى كل الصعاب بدون دروس خصوصية، كما عمل بائعا للخضروات لمساعدة والدته فى تدبير نفقات المنزل بعد انفصال والده عن والدته.
"اليوم السابع" التقى محمد ابراهيم، الذى ضرب نموذجا مشرفا للشباب المصرى، ورفض الاستسلام لظروفه والتخلى عن أسرته ووضع أمام عينيه حلم الوصول ليكون أحد أطباء القلب مثل الدكتور مجدى يعقوب الجراح العالمى، ولكن درجة واحدة منعته للوصول لحلمه، فقرر دخول كليه الصيدلة.
ويقول "محمد": تركنا أبى منذ 7 سنوات وتحملت أمى كل شئ وبدأنا من بير سلم حتى تمكنا فى السكن فى شقة متواضعة فى منطقة الثلاثينى بالعمرانية، وبعد دخولى الثانوية العامة تضاعفت المصاريف، وخاصة فى آخر سنه، فعملت فى ورشة ميكانيكى ومحل كشرى وبائع خضروات، وكان كل هدفى مساعدة أمى والتفوق بالدراسة فى نفس الوقت وكان حلمى أكون جراح مثل الدكتور مجدى يعقوب ولكن الموضوع فرق على درجة واحدة، وحلمى أن أحصل على منحة من أى جامعة خاصة أو الجامعات الأهلية.
وأكد الطالب المتفوق أنه فخور بما حققه ولا يخجل من عمله كبائع خضرواتمتمنيا حصوله على منحة دراسية، قائلا: "البعض توفر له كل الإمكانيات ولم يتمكن من تحقيق ما حققته ولذلك أنا فخور بما حققته وسأكمل تحت أى ظروف لتفتخر أمى بنتيجة جهدها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة