حالة من التخبط تعيشها جماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها بالخارج، وذلك بعد القبض على الإرهابى محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام، حيث تبادل الإخوان الاتهامات فيما بينهم، ووصفوا بعضهم بالفشل، وغيرها من الاتهامات التى تكشف حالة التشتت التى تشهدها تلك الجماعة الإرهابية داخليا وخارجيا.
وخرج عصام تليمة، القيادى الإخوانى الهارب، فى فيديو جديد له مهاجما قيادات الجماعة الإرهابية فى الخارج، على رأسهم محمود حسين، ومحمود الايبارى وغيرهم من المتحكمين فى الجماعة خارجيا، واصفا إياهم بالفشلة، وأنهم سبب رئيسى فى انهيار الجماعة بالداخل، وأنهم كانوا يتحدثون باسم قيادات أخرى ويوصلون رسائل خاطئة ومسيئة ليوسف القرضاوى على أنها رسائل من القائم بأعمال المرشد محمود عزت.
وأضاف تليمة، أن محمود حسين وغيره من القيادات أطلقوا ما أسماهم بكتائب الذباب الإلكترونى ليسبوه ويتهمونه بأنه خان الجماعة هو وسليم عزوز وبعض العناصر بالخارج، ليغطوا عن كذبهم وما فعلوه فى الجماعة من أزمات وتفكك داخلى، لافتا إلى أن هؤلاء عينوا إبراهيم منير نائب للمرشد ومسئول التنظيم الدولى من أجل مصالحهم، وأنهم لم يشوروا أحد فى تعيينه واختياره، وأنهم من باعوا القيادى الإخوانى محمد كمال، الذى قتل فى مواجهة مع الأمن وغيرهم من العناصر التى كانت موجودة بمصر.
وفي فيديو سابق أصدره عصام تليمة، كشف فيه ما يدور خلف الكواليس ويفضح به قيادات الإخوان، ومحاولات إبراهيم منير من الانفراد بالقيادة.
وأضاف تليمة، قائلا: إن قيادات الإخوان تخلوا عن رشدهم وهناك من يصر أن يدافع عنهم بالباطل، كما أن الظهير الشعبي الداعم للإخوان، وتخلى عن الجماعة بسبب سلوك قيادات الجماعة، وهناك أعمدة من الجماعة تركوها، والعديد من أعضاء الإخوان فصلوا بسبب إبدائهم آراء معارضة".
وتابع : "أن هناك دكتورا جامعيا يقوم حاليا ببيع شرابات على باب أحد المولات في مدينة اسطنبول التركية، بعد تخلي عنه القيادات الإخوانية، فضلًا عن قيام تلك القيادات، بطرد بعض الشباب من أماكنهم السكنية باسطنبول، بسبب معارضتهم للقيادات.. وهناك الكثير من الأخوات تركن الإخوان لسوء الممارسات، الإخوان السبب في لجوء شباب الجماعة للإلحاد".
واستمرارا لحالة التمرد الداخلى الذى تشهده جماعة الإخوان، وغضب شديد لدى شباب الجماعة الارهابية، وتخطى مرحلة الاحتواء فى التنظيم، أصدرت جماعة الإخوان بيانا تناشد فيه جميع المكاتب الإدارية على مستوى الجمهورية بإحتواء شبابها، بعد انتشار الأقاويل حول رفضهم التام لتعيين إبراهيم منير مرشدا للجماعة.
ونص بيان الجماعة الذى نشره موقع "العربي الحديث" على أنه لا يخفى على أحد ما نمر به من ابتلاءات متعاقبة، وأوقات عصيبة لا يعلم مداها إلا الله حيث تعرضنا على مدار تاريخ أجدادنا لما هو أكثر من هذه الأزمات المتلاحقة، كانت هذه الابتلاءات والمحن هي سر قوتنا، ونحن الآن في مفترق طرق بين الوجود واستكمال القضية أو التشرذم".
وأضاف البيان: "فى هذه الأوقات الدقيقة إذ نهيب بالمكاتب الإدارية والشعب على مستوى الجمهورية باحتواء الشباب المكافح المتحمس لقضية الأمة وإيصال الصورة كاملة بشأن الظروف التي صاحبت اختيار السيد إبراهيم منير ليكون قائما بأعمال المرشد وهي المسئولية الصعبة التي رفض الكثيرون توليها فى هذا التوقيت الحرج، وبناءا عليه فإننا نهيب بكافة الشباب على مستوى الجمهورية بالالتزام المطلق والطاعة الواجبة وعدم الالتفاف حول الصف ومحاول التوحد ضد ما نتعرض له من أزمات وابتلاءات والله ولي التوفيق".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة