من جديد عاد عبد الله رشدى، لإثارة الجدل مرة أخرى، بتعليقه على الاغتصاب، ضاربا مثالا بذهاب فتاة مع شاب للمبيت معه، ثم تشتكى أنه اغتصبها، وهو ما فسره المتابعون بأنه تعليق على حادث فيرمونت، حيث تنمر عبد الله رشدى بأسلوبه المعروف على الضحية، وقلل من حجم المأساة التى وقعت عليها، بحجة أنها هى من ذهبت مع الشاب الفاسد إلى الخرابة.
بوست عبد الله رشدى
عبد الله رشدى لجأ إلى مصطلحات وأساليب لا تتماشى مع كونه داعية كما يطلق على نفسه، حيث تعرض رشدى لهجوم شديد عبر حسابه، ويبدو أن هذا الهجوم هو ما دفعه إلى حذف البوست الذى يسخر فيه من الضحية.
وقال رشدى"تذهب إحداهنَّ للمبيت في أيِّ خرابةٍ مع شاب فاسد مارق، وفي الصباح تفاجئنا: دا اغتصبني.. لك كل الدعم حبيبتي، لكن لا تذهبي للمبيت مع شباب مرةً أخرى، حتى لا يتم اغتصابك من جديد".
وتابع رشدى، "الاغتصاب هو إكراه على الزنا، ومثل هذا الإكراه هو الذي نقف مع الفتاة فيه وندعمها حتى الرمق الأخير، أما التي تذهب طواعية مع شاب لغرفة نومه لا يمكن أن نصفها بالمُكرَهَة".
وأضاف رشدى،"حَقِّروا من هذه النماذج التي تستحل كسر الدين والأعراف والقِيَمِ، ضعوهنَّ في مكانهنَّ الطبيعي، اللهم إلا من تابت وأنابت، فإن الله يغفر الذنوب جميعاً، نحتويها ونُعِينُها".
وأردف : "التضامن مع هذه النوعيات يُشْعِرُ البنت المحترمةَ أن احترامها وحفاظَها على نفسِها هو شيء لا فائدة فيه، فقرينتها المنحرفةُ تعيث في الأرض فساداً، ثم بدموع التماسيح تتحول لبطلة مجتمعية وتتهافت على خيالها الأضواء".
واختتم، "من الطبيعي أن تسأل تلك الفتاة المحترمةُ نفسَها: وماذا استفدتُ من الاحترام غير الاختناق والبؤس!؟ إذا لم تتم محاربةُ هذه النماذج، فأبشروا بغمةٍ أخلاقيةٍ تعمُّ فلا تُبقي ولا تَذَرُ"
وفور نشر عبد الله رشدى لهذا "البوست"، انهالت عليه التعليقات التى تهاجمه بسبب التنمر على الضحية، ودعوته إلى "احتقارها"، مؤكدين أن فعل الاغتصاب جريمة أيا كانت الظروف التى تتواجد فيها الضحية أو تعرضت لها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة