تضم قائمة فوربس الشرق الأوسط "أقوى 100 شركة عائلية عربية في الشرق الأوسط 2020"، أنشأتها عائلات وحرصت على استمرارية إرثها عبر أجيالها المتعاقبة، وضمت القائمة 10 شركات فاقت أعمارها 100 عام، و13 شركة تتراوح أعمارها بين 75-100 عام.
فيما تصدرت القائمة مجموعة منصور، التى لديها 3 أعضاء من العائلة ضمن قائمة فوربس لأثرياء العالم 2020. وتعد المجموعة من أكبر موزعى مجموعة جنرال موتورز العالمية، ولديها استثمارات في شركات التكنولوجيا، ويدير المجموعة الإخوة ياسين ومحمد ويوسف منصور، وهم من أصحاب المليارات بثروة صافية مجمعة قدرها 7.4 مليار دولار.
فوربس
وتليها في المرتبة الثانية مجموعة الفطيم التي تملك %100 من شركة الشرق العربي للتأمين، و%50 من بنك الإمارات للاستثمار، فضلًا عن استثمارات عدة في وكالات السيارات والعقارات ومواد البناء.
ماجد الفطيم
ومن مصر أيضا مجموعة المرشدي في المركز الـ55، وكذلك مجموعة شركات العربي في المركز 68، وتدير 8 مصانع وشركات خدمات ومجمعين صناعيين يشغلان 16 مصنعًا.
محمود لعربي
محمد المرشدي
وتصدرت المملكة العربية السعودية دول القائمة بواقع 36 شركة عائلية، تليها الإمارات العربية المتحدة بـ21 شركة، ومن مصر 3 شركات.
ومن أبرز مميزات الشركات العائلية قدرتها الأكبر والأكثر فعالية في تنفيذ الرؤية الاستثمارية طويلة الأجل، لاسيما لأنها غير مسئولة من مستثمرين آخرين، إلى جانب قدرتها على التكيف مع متغيرات السوق بحرية أكثر، والأهم القدرة على التنويع، فمن بين 100 شركة شملتها القائمة، تعمل 87 شركة منها في قطاعات متنوعة.
و%80 من الشركات العائلية في القائمة حصلت على امتيازات لعلامات تجارية عالمية، سواء في الدول التي تقع فيها تلك الشركات أو ضمن المنطقة، كوكالات للسيارات والأزياء، والمنتجات الاستهلاكية سريعة التداول، والأغذية والمشروبات والمطاعم. كما حققت نجاحًا ملحوظًا في تلك المجالات.
وعلى الرغم من أن شركات القائمة عائلية إلا أن العديد منها نجحت في طرح بعض شركاتها التابعة في أسواق المال بالمنطقة، أو الاستثمار في شركات عامة في أسواق المال. في حين تعد مجموعة راشد عبدالرحمن الراشد وأولاده، من أكبر مستثمري القطاع الخاص في سوق المال السعودي (تداول) بفضل حصتها في البنك السعودي الفرنسي، والبنك العربي الوطني، واليمامة للصناعات الحديدية. كذلك تملك مجموعة عيسى صالح القرق حصة في بنك الفجيرة الوطني.
على صعيد آخر، حققت العديد من الشركات العائلية مكاسب من شراكتها مع الشركات المملوكة للحكومات في المنطقة، أبرزها كبرى شركات النفط، كما أن العديد من مؤسسي الشركات العائلية لديهم مناصب حكومية، مثل: عبيد الطاير من مجموعة الطاير، الذي يشغل منصب عضو مجلس الوزراء الإماراتي، ووزير الدولة للشئون المالية، كذلك عزيز أخنوش، رئيس مجلس إدارة أكوا جروب، وهو وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات في المغرب.
وقام فريق البحوث بتحليل بيانات 200 شركة عائلية عربية في المنطقة، واعتمد على المعايير التالية في التصنيف، استثمارات المجموعة في أسواق المال المحلية والعالمية والأصول العقارية، التنوع في الأعمال، وعدد القطاعات التي تنشط فيها أعمال المجموعة بكثافة، نوع أنشطة الأعمال، ومدى تضررها من الأزمة الراهنة، عدد الموظفين، التوزيع الجغرافي للمجموعة، وعدد الدول التي تنشط فيها أعمالها، وتاريخ التأسيس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة