واصلت قنوات جماعة الإخوان نشر الأكاذيب ضد كل انجاز فى مصر على كافة المستويات، وهذه المرة كانت الأكاذيب من نصيب جامعة القاهرة، إذ نشرت بعض القنوات أن جامعة القاهرة خارج التصنيفات العالمية، لترتب الجامعات على عكس الحقيقة، التي تؤكد صدارة الجامعة فى أقوى 8 تصنيفات دولية وعالمية.
واعتمدت القنوات غير المدققة على تصنيف ضعيف لا توجد به الجامعات العالمية، ويسمى THE Impact وهو من ضمن أنواع تصنيفات التايمز هاير إديوكيشن، وهى تصنيفات معروف عنها عدم الدقة. وهو يزعم تصنيف الجامعات من منظور الأثر على المجتمع العالمى والمحلى ومعلن يوم 22 أبريل 2020 أي منذ 5 شهور تقريبًا.
وما يؤكد ضعف التصنيف أن هناك جامعات عالمية كبرى لم تشترك فى تصنيف التايمز، حيث إن المعايير المستخدمة والمنهجية معظمها وصفية وغير محددة لذا لم تظهر به هارفرد وكيمبردج واكسفورد والقاهرة، وهذه أمثلة للجامعات العالمية الراقية فعلا ولها ترتيب متقدم بكل التصنيفات العالمية
ولكن لم يظهر لها ترتيب لدى هذا المصنف فى بند ( THE-Impact)
فى امريكا
Harvard University
Stanford University
فى بريطانيا
University of Oxford
University of Cambridge
وكذلك فى الصين
Peking University
وفى اليابان
The University of Tokyo
بل بعض الجامعات السعودية كذلك
King Fahd University of Petroleum and Minerals
King Saud University
وفى مصر
جامعة القاهرة
الجامعة الأمريكية بالقاهرة
ويتكشف أن معظم المعايير لدى المصنف وصفية وغير محددة لذا احيانا تظهر نتائج لديه متعارضة نسبيا وعلى سبيل المثال تظهر لديه فى تصنيف الأثر جامعتى اسكندرية وبنها هم الاوائل بمصر وبترتيب على العالم من 101 الى 200 رغم ان نفس الجامعتين عند نفس المصنف عند ترتيبة للجامعات العالمية والذى اعلن فى 2 سبتمبر 2020 هو جامعة الاسكندرية بترتيب عالمى مابعد الالف 1001، وجامعة بنها بترتيب عالمى من 801 إلى 1000 وهذا مستغرب أن تكون فروق كبيرة فى ترتيب الجامعات عالميا أو محليا عند نفس المصنف.
وتفوقت جامعة القاهرة فى 8 تصنيفات عالمية أبرزها تصنيف شنغهاي الصيني، وتصنيف Qs البريطاني، وتصنيف سيماجو الأسباني، وتصنيف ليدن الهولندي، وتصنيف ويبومتريكس الإسباني، وتصنيف يو إس نيوز US-News الأمريكي، والتصنيف الصيني للتخصصات ARWU.