أقامت أرملة دعوي نفقة أقارب، ضد والد زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، وذلك بعد طردها من منزلها عقب وفاة زوجها، والاستيلاء على ميراثها وأطفالها القصر من أراضي وعقارات ومبالغ مالية تركها زوجها بخزينة منزله، ورفض منحها نفقات تساعدها على سداد احتياجات أحفاده الثلاثة، لتؤكد:" عانيت بسبب عنف والد زوجي وجبروته، قبل على نفسه أن يأكل أموال اليتامي، وتركني وأطفالي دون نفقات نمد يدنا لنتسول، طردنى بعد 40 يوما من وفاة نجله من منزلى، واستولى على مصوغاتى ومنقولاتى، رغم أنه ميسور الحال".
وتتابع:"منذ أول يوم من زواجها وأنا كنت خادمة لوالد زوجى وابنته وزوجته، كان يعاملنى بتعالى بسبب الفارق الاجتماعي بيني وبينهم، كونهم من عائلة ميسورة الحال، وأنا أهلى من محدودي الدخل، كثيرا ما تنمر على طوال سنوات زواجي الـ 10 برفقة زوجي، وحاول تحريضه على تطليقي، أو الزواج بأخري، ولكن زوجي اعتاد التصدي له، وبعد وفاه زوجي وجدت نفسي أقف بمفردي، دون أن أجد من يرفع الظلم عني".
وتؤكد م.ج.ش، البالغة من العمر 40 عاما:" احتل منزلى، وجعلني أعود إلى أهلى ليساعدوني على الحياة الصعبة برفقة 3 أطفال، رفض التواصل مع أحفاده، وساومني على التنازل عن حضانتهم، مقابل الإنفاق عليهم".
وأضافت:"سلكت كافة الطرق الودية لأخذ جزء بسيط من ميراثي، لأنفق على نفسي وأطفالى وأرحم من ذل الحاجة، ومد اليد وإهانة كرامتي، ولكني فشلت بسبب عنف والد زوجي وجبروته".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، فأن نفقة الأقارب تخضع لأحكام المادة 3 من قانون 1 لسنة 2000 طبقا لقوانين الأحوال الشخصية بالقدر الذى يكفى الحاجة الضرورية لمعيشة طالب النفقة، ومن شروطها ان يكون طالب النفقة معسرا حتى ولو كان قادرا على الكسب وان يكون المطالب بالنفقة موسرا وتشمل المأكل والملبس والمسكن وكذلك بدل الفرش والغطاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة