ابتكرت معلمة صينية أسلوبًا غير تقليدي لمساعدة تلاميذها على الحفاظ تركيزهم عدم التراخى من خلال حملهم على حمل الكتب برؤوسهم أثناء جلوسهم فى الفصل، وفقا لموقع جريدة الديلى ميل البريطانية.
تُظهر اللقطات الأطفال يحملون فوق رؤوسهم كُتبا مدرسية في الفصل الدراسي بمدينة نانيانج بمقاطعة خنان بوسط الصين وقالت المعلمة لوسائل الإعلام المحلية الصيني، إن محاولة منع الكتب من السقوط يمكن أن يمنع الطلاب من التراخي أثناء الكتابة والقراءة.
وشارك أحد المعلمين في مدينة نانيانج الفيديو على موقع صيني شبيه بموقع تبك توك وسرعان ما أصبح شائعًا على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية، حيث أشاد أولياء الأمور بهذه الطريقة غير التقليدية، بينما انتقدها آخرون ووصفوها بأنها "تعذيب للأطفال".
من جانب آخر، أوضح التقرير أن مدرسة ابتدائية أخرى في جيانجسو بشرق الصين تبنت نفس الطريقة بعد أن أصيب بعض طلابها بقصر النظر بسبب أوضاع الجلوس السيئة في الفصول، حيث مشاهدة الهاتف المحمول أو غيرها من الأدوات التكنولوجية، حيث يعد قصر النظر قضية رئيسية للتلاميذ الصينيين.
يشار إلى أن عددا من المدارس فى الصين استأنفت نشاطها بعد توقف استمرار فترة انتشار فيروس كورونا الذى تفشى من مدينة ووهان الصينية إلى الكثير من دول العالم، حيث أظهرت الصور التي نشرتها الوكالة الصينية "شينخوا" عودة النشاط بالمدارس مع إجراءات احترازية للطالب والتلاميذ، كغسل اليدين وخضوع التلاميذ لفحص درجة حرارة الجسم قبل دخولهم المدارس أو الفصول التعليمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة