طالبت الحكومة اليمنية، الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان ومناهضة التمييز العنصرى بالقيام بواجباتها الإنسانية والأخلاقية إزاء جرائم ميليشيا الحوثى الانقلابية بحق الفئات الأشد فقرا، فى بلاده، ومن يطلق عليهم محليا اسم " المهمَّشين" .، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
وشدّد وزير الإعلام فى الحكومة، معمر الإرياني، على وقف استغلال ميليشيا الحوثى المدعومة من إيران، للحالة المعيشية لهذه الشريحة من المجتمع، واستخدامهم وقودا لمعاركها العبثية ومخططات نظام طهران التى تستهدف أمن اليمن والإقليم والعالم.
وأشار، الوزير الإرياني، فى تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، اليوم الجمعة، إلى نداء الاستغاثة الذى أطلقه رئيس الاتحاد الوطنى لتنمية الفئات الأشد فقرا نعمان الحذيفي، وقال: "إنّ هذا النداء يكشف جانبا من الكارثة التى حلّت بإحدى فئات المجتمع اليمنى ممن تمارس ميليشيا الحوثى بحقهم جرائم إبادة جماعية عبر حشدهم والزجّ بهم دون أى خبرة قتالية فى المواجهات، ضد الجيش اليمني".
وأصاف الإرياني: إنّ هذا النداء للمجتمع الدولى جاء بعد أشهر قليلة من إطلاق زعيم الميليشيا المتمردة ما أسماه "برنامج وطنى للعناية بأحفاد بلال".. مضيفا أن هذا البرنامج كان يافطة للتغرير بالمهمّشين واستدراجهم لمحارق الموت، واستغلالهم لتغطية العجز البشرى الذى تعانيه الميليشيا بعد تكبدها خسائر فادحة فى مختلف جبهات القتال.