نشرت هيئة تنشيط السياحة، عددا من الصور داخل متحف المركبات الملكية، والذى سيتم افتتاحه خلال شهر سبتمبر الجارى بعد عملية ترميم شاملة، داعية متابعيها لزيارته والاستمتاع برحلة فريدة عبر الزمن.
وكتبت الهيئة عبر صفحاتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعى: "نحن الآن فى الصالة الثالثة داخل متحف المركبات الملكية. يعرض هناك المركبات الاحتفالية التي كان يستخدمها أفراد العائلة المالكة في المناسبات المختلفة. هناك الكثير من صالات العرض في انتظارك لتكتشفها بنفسك!".
وفي إطار الاستعدادات للافتتاح الوشيك لمتحف المركبات الملكية، انتهى قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار من أعمال تجهيز ووضع عدد من القطع الأثرية داخل الفتارين لإثراء سيناريو العرض المتحفي به.
وقال مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، ان جميع الأعمال تتم في المتحف على قدم وساق للانتهاء منها في الوقت المحدد وافتتاح المتحف للجمهور والاستمتاع بما يضمه من قطع أثرية نادرة ومميزة توضح وسائل التنقل المختلفة التي كان يستخدمها ملوك وحكام هذه الفترة بالإضافة إلى العربات التي كانت تستخدم في العديد من المناسبات الرسمية.
وقد تم الانتهاء من وضع عدد من القطع الأثرية بداخل فتارين العرض منها النياشين الخاصة بالخديوي إسماعيل ونيشان الزراعة الذي تم صناعتهم من الذهب والفضة والمينا الملونة، وميدالية لاتحاد الفروسية المصري المصنوع من الذهب.
وأضاف احمد الصباغ مدير عام المتحف، ان القطع تضمنت أيضا تمثال من المعدن للاعب البولو على قاعدة من الخشب الزان، وتمثال صغير من البرونز لحصانين، وعدد من التماثيل المصنوعة من البورسلين الملون، وعدد من السروج العسكرية التي كانت تستعمل في عهد الدولة العثمانية، وسروج أخرى خاصة بالأطفال والسيدات مصنوعة من الجلد والنسيج والمعدن، بالاضافة إلى ملابس سائق العربة الآلاي، ودومو آلاي وهو الفارس الذي يمتطى الجواد على الجانب الأيسر في المركبات الرسمية، وملابس دليل آلاي.
وفي سياق متصل، أضاف أحمد ناجي مدير الإدارة العامة للتربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة بقطاع المتاحف، انه تم الانتهاء من كتابة البطاقات الشارحة لجميع القطع الأثرية باستخدام طريقة برايل لذوي الإعاقة البصرية ووضع خريطة شارحة لقاعات المتحف عند المدخل.
كما تم الانتهاء من تحديد ووضع الممرات الممهدة والمنحدرات لسهوله الصعود والهبوط بما يسهل حركة الكراسي المتحركة لذوي الإعاقة الحركية، وسوف يتم وضع لوحات إرشادية بجميع القاعات باستخدام لغة الإشارة لذوي الإعاقة السمعية، بالإضافة إلى تخصيص دورات مياة لذوي الاحتياجات الخاصة مجهزة طبقا للمواصفات العالمية.
جدير بالذكر، أن أعمال تطوير المتحف شملت إعادة تأهيل المبنى وتدعيمه إنشائيا وترميم الواجهات والانتهاء من التشطيبات المعمارية، وتجهيز قاعات العرض الخاصة به، بالإضافة إلى معمل للترميم مجهز بأحدث الأجهزة العلمية المستخدمة، كما تم تزويد المتحف بقاعة للعرض المرئي لعرض أفلام وثائقية عن المركبات الملكية في ذلك الوقت.
وقد أنشئ متحف المركبات الملكية في عهد الخديوي إسماعيل (1863-1879)، ويعتبر المتحف من أندر المتاحف، حيث يعد الرابع من نوعه على مستوى العالم بعد متاحف روسيا وإنجلترا والنمسا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة