يونيسف تكشف عن خروج 183 مدرسة تضم 70 ألف طالب من الخدمة فى بيروت بعد الانفجار

السبت، 05 سبتمبر 2020 09:34 ص
يونيسف تكشف عن خروج 183 مدرسة تضم 70 ألف طالب من الخدمة فى بيروت بعد الانفجار مدارس بيروت - ارشيفيه
كتبت - هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة " اليونيسف" أن 183 مرفقا تعليميا تعرض لأضرار أو التدمير بسبب التفجيرات التي وقعت في مرفأ بيروت في 4 أغسطس، مما أثّر على أكثر من 77 ألف طالب وطالبة.

وقالت اليونيسف)، في بيان، إنه بعد مرور شهر على وقوع التفجيرين المدمرين في مرفأ بيروت، تعرّضت 163 مدرسة خاصة وحكومية على الأقل لأضرار، مما أثر على 70 ألف طالب وطالبة، وعلى 7،600 معلم ومعلمة، وبالإضافة إلى ذلك، تعرّضت 20 مدرسة للتعليم والتدريب التقني والمهني لأضرار مما أثر على 7،300 من الطلاب على الأقل.

ودعت المنظمة إلى العمل العاجل وزيادة الدعم، لضمان حصول جميع الأطفال المتضررين على التعليم عندما يبدأ العام الدراسي الجديد في وقت لاحق من هذا الشهر.

ومن جانبها أعربت ممثلة اليونيسف في لبنان، يوكي موكو عن قلقها إزاء "الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمدارس الواقعة في الأحياء الأكثر تضرراً، والأثر الذي يمكن أن يحدثه ذلك على الأطفال".

واستنادا إلى التقييمات الأولية التي أجرتها وزارة التربية والتعليم العالي ضمن دائرة نصف قطرها 20 كيلومترا من الانفجار، فقد تعرضت حوالي 80 % من المدارس إلى أضرار خفيفة إلى متوسطة، بينما تعرض20 % منها إلى أضرار جسيمة.

وأطلقت اليونيسف نداءا انسانيا بقيمة 50 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الفورية للأطفال والعائلات خلال الأشهر الثلاثة المقبلة. وتأتي الدعوة لزيادة نطاق دعم التعليم للأطفال والأسر في بيروت، تزامنا مع إطلاق تقرير قصير بعنوان "كل شيء من حولي خراب" والذي يسلط الضوء على تداعيات التفجيرين على الأطفال والأسر في بيروت، واستجابة اليونيسف حتى تاريخه.

وقالت ممثلة اليونيسف في لبنان: "بعد شهر من الانفجارات المدمرة، لا تزال الاحتياجات حادة ونحتاج الى التطلع الى المستقبل"، مشيرة إلى أنه مع المدة الزمنية التي ستستغرقها إعادة بناء وإعادة تأهيل المدارس المتضررة واستبدال الأثاث والمعدات المدرسية المفقودة، فإن الحاجة ملحة لتعزيز خيارات التعلم عن بعد للأطفال المتضررين.

وشددّت ممثلة اليونيسف في لبنان على أن إغلاق المدارس بسبب جائحة كـوفيد-19 يضيف تحديات أخرى، ولذا فمن الضروري إيجاد حلول عاجلة لإعادة الأطفال إلى التعلّم - حتّى عن بعد - في أقرب وقت ممكن.

ونظراً للجائحة، فإن جميع المدارس تخطط لاعتماد نظام التعليم المدمج الذي يجمع بين التعليم الحضوري والتعليم عن بعد. غير أن هذه الخطط تزداد تعقيدا بسبب تأثير الانفجارات، ومع تدمير العديد من المنازل وإجبار الأسر على الانتقال.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة