هل سمعت من قبل عن "وايندباى اى"؟، فهو جسم تم اكتشافة فى مستنقع، فى بلدة "وايندباى" بالقرب من الجزء الشمالى من ألمانيا، تم اكتشاف هذا الجسم بالمستنقع فى منتصف القرن العشرين من قبل السكان المحليين.
في البداية أطلق على جسم المستنقع اسم "فتاة وايندباى"، حيث كان يعتقد أن الجسد يخص أنثى تبلغ من العمر 14 عامًا، لكن فى الآونة الأخيرة، تمت إعادة تقييم هذا التصنيف، ومن المتفق عليه الآن أن هذه الجسم فى الواقع بقايا محنطة لفرد ذكر، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins.
اكتشاف جسم داخل المستنقع
فى عام 1952، قرر أصحاب عقار محلي في شمال ألمانيا البحث فى المستنقع، حيث عثروا على شيء غير متوقع إلى حد ما جسم بشرى موجود أسفل المستنقع.
ولسوء الحظ كانت الآلة المستخدمة للكشف عن ما بداخل المستنقع، قد قطعت بالفعل إحدى ساقي الجسم وإحدى قدميه وأيضًا إحدى يديه، ولكن تم الحفاظ على بقايا الجسد جيدًا، فقد تم اعتباره اكتشافًا أثريًا مهمًا.
لم يتم العثور على سلع جنائزية مع جثة المستنقع باستثناء شريط من الصوف يغطى العينين وياقة حول الرقبة.
بالنسبة للأولى، تم اقتراح أنه تم استخدامه إما لتغطية عيني الجثة بعد الموت، أو لإبقاء الشعر للخلف، وفي هذه الحالة كان الشريط قد انزلق على العينين بسبب انكماش الجسم، بناءً على البنية النحيلة للجسم، كان من المفترض في البداية أنه يخص أنثى.
بالقرب من مكان العثور على "وايندباى اى"، تم العثور على جثة مستنقع أخرى، هذه المرة كانت ملكًا لرجل فى منتصف العمر، وثم وُضع فى المستنقع على خشبة.
