أكد الدكتور هشام عبد العزيز أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بأنه سيتم قصر عضوية اللجان العلمية بالمجلس على كبار الأساتذة المتخصصين في مختلف المجالات، وأن المجلس ليس له متحدث باسمه سوى الدكتور هشام عبد العزيز أمين عام المجلس، وذلك بمناسبة انتهاء دورة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية للعام 2019 / 2020م , الاستعداد للدورة القادمة 2020 / 2021م .
وحذر المجلس فى بيان لوزارة الأوقاف اليوم، من الزج باسمه في أي بيانات أو تصريحات سوى ما يخرج من بيانات رسمية باسم أمينه العام.
وكانت وزارة الأوقاف، أعلنت تشكيل لجنة مشتركة بين وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية لمواجهة الفكر المتطرف.
وقالت الوزارة إن اللجنة ستكون برئاسة أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وعضوية كل من :
1- رئيس القطاع الديني ويكون مقررًا للجنة ومتحدثًا باسمها .
2- رئيس قطاع المديريات عضوًا .
3- وكيل الوزارة لشئون المساجد والقرآن الكريم عضوًا.
4- وكيل الوزارة لشئون الدعوة عضوًا وأمينًا لسر اللجنة .
وتكون مهمتها :
1- وضع الخطط العلمية والعملية لمواجهة الفكر المتطرف ، ومتابعة تنفيذها .
2- سرعة اتخاذ اللازم تجاه كل من يثبت تبنيه أو دعمه للفكر المتطرف أو الجماعات المتطرفة من العاملين بالأوقاف .
3- سرعة اتخاذ اللازم تجاه كل من يرتكب عملاً مخلا بالشرف أو المروءة أو الخروج على القيم من أي من المنتسبين للأوقاف .
وتكون اللجنة في حالة انعقاد دائم ، ولها أن تستعين بمن ترى في سبيل تنفيذ مهامها ، ومقرها بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة