تقدم النائب طارق متولى بسؤال موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزيرة الصحة، ووزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، ووزير التعليم العالي والبحث العلمى، بشأن الاستعدادات الخاصة بمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا، بعد الحديث عنها خلال الفترة الأخيرة، وأنها ستكون بالتزامن مع بداية الدراسة، مشددا على ضرورة وضع أكثر من سيناريو، استعدادا للموجة الثانية لتفادى سلبياتها وفى نفس الوقت لعدم حدوث كوارث قد تكون سببا في زيادة أعداد الإصابات بصورة كبيرة مما ينعكس على المجتمع بصورة عامة.
وشدد عضو مجلس النواب على ضرورة أن تكون هناك خطوات استباقية من قبل الوزارات المعنية للتعامل مع هذه الجائحة في الموجة الثانية، خاصة في ظل الحديث عن تحور الفيروس أنه يصيب الجهاز الهضمى او ما شابه، مما يتطلب ضرورة أن تكون هناك خطة قوية للتعامل مع الأمر حال حدوثه.
وأوضح عضو البرلمان أن الدولة بذلت العديد من الجهود خلال منذ بدء جائحة فيروس كورونا وحتى هذه اللحظة، مما كان لها دور كبير في منع تفشي الإصابات في المجتمع، وساهمت بشكل كبير في منع تفشي الفيروس، ولهذا يجب أن تستمر الجهود بناء على هذه الوتيرة.
يذكر أن وزارة الصحة والسكان كشفت الضوابط الصحية التي ينبغي توافرها بالمنشآت التعليمية، لحماية الطلاب من الإصابة بأي أمراض معدية، وذلك حرصًا على صحة وسلامة الطلاب مع بداية العام الدراسى الجديد ، قائله إنه يجب الحرص علي النظافة و التباعد الاجتماعي واتباع كافة سبل الكشف المبكر عن المرض مؤكدة ضرورة الاستمرار في الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية، داخل المنشآت التعليمية.
وشددت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية واتباع إجراءات التباعد الاجتماعي تحسبًا لزيادة أعداد إصابات فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة