كشفت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، في ورقة تحليلية نشرتها عن التدخل القطرى فى الصومال وتأثيره على الهدف السادس عشر من أهداف التنمية المستدامة 2030، وعن الدور القطرى المشبوه لتمكين عناصرها التخريبية من مؤسسات سيادية داخل الصومال لخدمة أهداف تنظيم الحمدين داخل القرن الأفريقى.
ولفتت المؤسسة إلى اقتراح قطر تعيين فهد ياسين، لرئاسة وكالة الاستخبارات والأمن الوطني الصومالية "نيسا"، وذلك على الرغم من أن ياسين ليس لديه خلفية أمنية أو استخباراتية، ولم يكن سوى صحفيا استقصائيا في قناة الجزيرة القطرية.
وقام ياسين بتفكيك الركائز الأساسية للوكالة، واستبدل بالعملاء المحترفين وذوى الخبرة هواة متملقين، وخدم على نحو فعال كمركز لتبادل المعلومات لعمليات الاستخبارات القطرية فى القرن الأفريقى.
ووفقا لمؤسسة ماعت فلم تعد عمليات "نيسا" تركز على المعركة ضد حركة "الشباب" الإرهابية بالصومال، وعوضا عن ذلك فهى تهدف لإسكات المعارضة السياسية والأصوات المنتقدة فى المجتمع المدني، وهو الأمر الذى حذر منه رئيس جهاز الأمن والمخابرات الصومالى السابق عبد الله محمد على، من أن سياسات الرئيس محمد عبد الله فرماجو تجاه أطياف المجتمع، وسيطرة قطر على مفاصل البلاد، يهدد بانهيار الصومال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة