صمت تام يسيطر على مجلس إدارة نادي برشلونة الاسباني بعد التصريحات القاسية التي أدلى بها أسطورة النادي الأرجنتيني ليونيل ميسي مساء أمس خلال البيان الذى أعلن من خلاله بقاءه مع الفريق الكتالوني خلال الفترة المقبلة، ووصف رئيس النادي جوسيب بارتوميو بالكاذب ووعوده بالزائفة وإدارته للنادي بالكارثة.
صحيفة "ماركا" الاسبانية سلطت الضوء على رد فعل برشلونة الذي يحاول امتصاص غضب نجمه الأول، حتى بعد التصريحات التي اعتبرها البعض وصلت حد الإهانة، لكن في النهاية المجلس استجاب بالصمت، ولم يتحدث أي مسئول حول ما قاله ميسي.
كان رد الفعل الوحيد لبرشلونة، هو نشر جزء من المقابلة مع ميسي على صفحة النادي الكتالوني والذي أعلن من خلاله حبه للنادي، وبخلاف ميسي لم يتحدث أي مسئول كتالوني خلال الفترة الأخيرة لإنهاء الجدل الدائر حول مستقبل البرغوث، حيث كانت آخر مرة تحدث فيها بارتوميو علنًا في المؤتمر الصحفي لوداع راكيتيتش.
تصريحات ليو جاءت قاسية، ووصفتها "ماركا" بأنها كالماء الذي نسف جدارًا حاول من خلاله مسئولو البارسا التحكم في واحدة من أكثر المواقف حساسية في التاريخ الحديث، لكن الإدارة فضلت اتباع أسلوب الحرب الباردة مع الشخص الذي يعتبر معبود الجماهير في كتالونيا.
فى المقابل، كان منافسو بارتوميو على مقعد رئاسة برشلونة في الانتخابات المقبل هم الأسعد من تصريحات ميسي، التي تسببت بشكل كبير في ضعف موقف بارتوميو، وقد تنفس مشجعو البارسا بشكل عام الصعداء بعد ضمان استمرار ميسي الموسم المقبل.
أما المعارضة التي تجمع التوقيعات لإجبار بارتوميو على الرحيل، أن ليو ميسي ترك الرئيس بارتوميو متأثرًا للغاية، وحتى إن لم يرد رئيس البارسا على تصريحات الأرجنتيني، فهو بشكل مؤكد تأثر بشكل كبير.