أشارت صحيفة الشرق الأوسط إلى مثول قادة سياسيين ووزراء في الحكومة اللبنانية، أمام فادي صوان، المشرف على التحقيقات التي يجريها محققون محليون، في قضية انفجار بيروت الذي تسبب في مقتل 191 شخصاً وجرح ستة آلاف، وفقد خمسة أشخاص ما زالوا تحت الأنقاض، وتدمير أحياء واسعة في العاصمة.
أوضحت مصادر مطلعة على مسار التحقيقات لصحيفة لشرق الأوسط، أن "جلسة التحقيق تمحورت حول المراسلات التي تلقاها رئيس الحكومة من الأجهزة الأمنية حول وجود «نيترات الأمونيوم» في المرفأ، واطلع منه على التوجيهات التي أعطاها للأجهزة والوزارات المختصة في هذا المجال، وأسباب التأخر في إزالة تلك المواد المتفجرة من العنبر رقم 12 قبل انفجارها".
ورأى مصدر قضائي أن الاستماع إلى إفادة رئيس الحكومة قبل استدعاء وزراء الأشغال والمال الحاليين والسابقين إلى التحقيق، يعطي مؤشراً على أن التحقيق ماضٍ من دون أي معوقات، وأن لا أحد فوق القانون.
وشكل وصول صوان المفاجئ إلى مقر رئاسة الحكومة، الخميس الماضي، والاستماع إلى رئيس الحكومة مفاجأة في الأوساط السياسية والقضائية، كونه أعلى مرجعية سياسية تخضع للتحقيق في قضية انفجار المرفأ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة