سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على حالة الانهيار التى تشهدها الجماعة، حيث أبرزت قناة إكسترا نيوز، حالة التفكك والانهيار التى تشهدها جماعة الإخوان بعد إعلان الجماعة اختيار أمين التنظيم الدولة للجماعة، إبراهيم منير قائما بأعمال مرشد للإخوان، بعد القبض على محمود عزت القائم بأعمال مرشد الجماعة.
وبحسب تقرير القناة، فإن حالة من الغضب انتابت شباب الجماعة بعد الإعلان عن اختيار إبراهيم منير قائما بأعمال مرشد الإخوان، حيث تعترض قواعد الجماعة على اختيار هذه الشخصية لقيادة التنظيم، خاصة فى ظل اتهامات وجهت من شباب الجماعة لإبراهيم منير بالتسبب فى تدمير التنظيم.
ولفت التقرير، إلى أن المكتب العام للإخوان طالب قيادات الجماعة بالسيطرة على حالة الغضب التى تنتاب قواعد الجماعة بعد هذه الخطوة.
وأزمات بالجملة تشهدها جماعة الإخوان الإرهابية بعد القبض على الإرهابى محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان، وهو ما تسبب فى تفكك داخلى بين شباب الجماعة وقياداتهم فى الخارج، وخاصة بعد إعلان تعيين إبراهيم منير مرشدًا عامًا.
بدوره أكد منير أديب، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن جماعة الإخوان تشهد مجموعات انشقاقات واسعة بن قواعدها منذ عام 2013 حتى الآن، موضحا أن أزمة الجماعة تزايدت بعد القبض على القائم بأعمال مرشد الإخوان محمود عزت، واختيار إبراهيم منير القيادى الإخوان بديلا له.
وأضاف الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن إبراهيم منير هو أحد صقور تنظيم الإخوان، وتتهمه قواعد الإخوان بالتورط فى مجموعة اختلاسات وسرقات مالية بالجماعة، بجانب اتهامه بأنه أسباب اشتعال الأزمة التى يشهدها التنظيم حاليا، بجانب الإبلاغ عن قواعد إخوانية المتواجدة فى لندن للمخابرات البريطانية.
ولفت الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، إلى أن قواعد الإخوان أيضا تتهم إبراهيم منير بأنه السبب فى حالة الانقسام التى تشهدها جماعة الإخوان خلال الفترة الراهنة، لذلك يرفض شباب الجماعة اختيار منير قائما بأعمال مرشد الإخوان، وأن يقود التنظيم الآن، لما يتورط فيه من فضائح مالية.
من جانبه قال مصطفى أمين الباحث فى شئون الجماعات الإرهابية، معلقا على محاولة جماعة الإخوان الإرهابية لاغتيال نجيب محفوظ، أن كل الجماعات الإسلامية تقريبا تأخذ موقف ضد كل ما هو فن وإبداع وفكر بشكل عام، فهى ترى أن كل أفكار الإبداع تعادى فكرة الجماعة القائمة على الجمود فى الأساس أو النصوص المتعلقة بالإسلام التى اعتمدتها تلك الجماعة فى علاقتها مع المجتمع والاقتصاد والسياسة، والثقافة وغيره.
وأضاف الباحث فى شئون الجماعات الإرهابية، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، قائلا أن أى فكرة أو أى أبداع تجدها هذه الجماعة معادى لأفكارها، فبالتالى من السهل عليها دفع أحد عناصرها لمحاولة اغتيال أديب أو فنان أو المثقف الذى يعادى أفكار هذه الجماعة.
وأكد مصطفى أمين الباحث فى شئون الجماعات الإرهابية، أن التنوير والثقافة والإبداع بشكل عام، ضد أفكار هذه الجماعة، فمن يفعل ذلك تعمل على قتله واغتياله مثل ما حدث مع الكاتب الكبير نجيب محفوظ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة