يختتم اليوم الاحد فريق الاسماعيلى استعداداته لمواجهة نادى مصر المقرر لها السادسة مساء غداً الاثنين باستاد الإسماعيلية فى الجولة الخامسة والعشرين للمسابقة المحلية، حيث يخوض الدراويش مرانه الاخير على ستاد الاسماعيلية ثم يعلن الجهاز الفنى قائمة المباراة التى تدخل معسكر مغلق استعداداً للقاء ، وجاء قرار مجلس إدارة النادى الإسماعيلى، برئاسة إبراهيم عثمان، بقبول اعتذار الثنائى أدهم السلحدار ومحمد محسن أبو جريشة عن استكمال مهمتهما بالفريق الأول والتعاقد مع مدير فنى أجنبى ومدرب أحمال أجنبى ليسدل الستار على رحلتهما مع الدراويش، بعدما قاد ا السلحدار وأبو جريشة الإسماعيلى فى ثلاث مباريات منذ رحيل الفرنسى جوميز، وحقق الفريق فى المباراة الأولى الفوز على طنطا بثلاثة أهداف مقابل هدف وخسر فى الثانية من الاتحاد السكندرى بثلاثة أهداف مقابل هدف، وأخيراً خسر أمام مصر المقاصة برباعية مقابل هدف.
ويحتل الإسماعيلي المركز العاشر في جدول ترتيب الدوري، برصيد 27 نقطة، جمعهم من 23 لقاء، فاز في 7 وتعادل في 6 وخسر 10، وسجل الفريق 24 هدفًا، فيما استقبلت شباكه 32 هدفًا ولايزال لديه مباراة مؤجلة مع المصرى البورسعيدى.
وأعلن مجلس الإسماعيلى تعيين أحمد العجوز مدربا عاما وقائما بأعمال مدير الكرة ومحمد حمص مدرب على أن يقوما بقيادة الفريق خلال الفترة المقبلة لحين وصول المدرب الأجنبى ومدرب الاحمال وناشد المجلس جماهير النادى العظيمة الذى دأبت على مؤازرة ناديها بالوقوف بجانب الفريق خلال الفترة المقبلة لعوده الروح مره اخرى وتحسن النتائج.
وكشف مصدر مسئول بمجلس إدارة النادى الإسماعيلى أن ناديه يفاضل بين ثلاثة مدربين أجانب سبق لهم تدريب الدراويش، تمهيدا للتعاقد مع أحدهم ليقود الفريق خلفا الفرنسى ديديه جوميز، وقال المصدر فى تصريحات خاصة لـ اليوم السابع، "فتحنا باب التفاوض مع البرازيلى هيرون ريكاردو والألمانى ثيو بوكير والهولندى مارك فوتا لاختيار الأنسب منهم للعودة لقيادة الإسماعيلى، وتبدو حظوظ ريكاردو هى الأقوى حتى الآن".
وتولى ريكاردو تدريب الإسماعيلى فى أكتوبر 2008 وقاد جيلا من الدراويش ضم شريف عبد الفضيل وعمر جمال وعبد الله السعيد وأحمد سمير فرج وأحمد خيرى ومحمد حمص للوصول إلى مباراة فاصلة لتحديد بطل الدورى مع الأهلى بعد التساوى فى عدد النقاط بنهاية المسابقة.
وخسر الإسماعيلي الدورى لصالح الأهلى بهدف أمادو فلافيو ليرحل ريكاردو، ثم عاد للدراويش فى فبراير 2014 واستمر لمدة عام حقق خلاله نتائج مقبولة.