عادت زعيمة حزب التجمع الوطني الفرنسى ( اليمينى المتطرف) مارين لوبان إلى الساحة السياسية من منطقة لوفار جنوب البلاد، إذ دعت في خطابها المواطنين إلى الاستيقاظ واليقظة لإدراك حجم خطورة الوضع الذي تفرضه القضايا الأمنية والاقتصادية الراهنة.
مارين لوبان أشادت بمدى الوعي بمخاطر ما أسمتها بالوحشية، وهو المصطلح الذى استخدمه وزير الداخلية جيرالد دارمانين في وصفه لأعمال العنف والتخريب التى رافقت خسارة فريق سان جيرمان في الضواحي الباريسية الشهر الماضي.
ووفقاً لإذاعة مونت كارلو الدولية فيبدو أن زعيمة اليمين المتطرف سوف تستخدم مسألة الأمن لتبنى عليها الحملة الانتخابية الرئاسية القادمة، حيث شددت في خطابها على انتقاد ما اعتبرته العجز التام للرئيس إيمانويل ماكرون ولحكومته عن امتلاك رؤية فيما يتعلق بمكافحة تفشي الانحراف والجريمة في البلاد.
ووعدت إذا ما وصلت إلى الحكم ستتعامل مع قضية الهجرة بقبضة من حديد، واتهمت وزير العدل إيريك دوبون موريتي بتجاهل الأوضاع الأمنية.
كما أشارت لوبان إلى الثغرات الكبيرة في خطة التعافي التي وضعتها الحكومة لتجاوز الأزمة الاقتصادية بسبب فيروس كورونا، فانتقدت نقص الإجراءات لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وأكدت مارين لوبان بأنها قد تترشح للانتخابات الرئاسية دون أن تكون على رأس حزبها، وكشفت عن عقد الحزب لمؤتمره في الربيع المقبل.