قال الإعلامي وائل الإبراشي، إن هناك خلافا شرسا داخل جماعة الإخوان الإرهابية بين الشباب فيها وكبار السن، بسبب الهزائم المتلاحقة التى تعرضت لها الجماعة الإرهابية مؤخراً، والتى كان من أبرزها إلقاء القبض على المرشد محمود عزت، مشيراً إلى أنه عقب تولى إبراهيم منير أحد القيادات القطبية منصب المرشد زاد الخلاف والصراع بين عناصر الجماعة الإرهابية.
وأضاف "الإبراشي"، خلال تقديمه برنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، أن السبب وراء هجوم شباب الإخوان على إبراهيم منير يعود إلى أنه لدى قطر وتركيا، من أجل وقف منح الأموال وتوفير الملاذات لبعض العناصر الإخوانية ومنحها لمن يراه هو مناسباً.
وشدد مقدم البرنامج، على أن ما تتعرض له الجماعة الإرهابية الآن من هزات وفقدان للثقة نابع من فشل كافة مخططاتهم الإرهابية الرامية إلى تدمير الدولة المصرية، وتابع: "خاصة أن هذه الجماعة لا تعرف شيئا عن سيادة الأوطان والحدود والسيادة والاستقلال كل ذلك لا يوجد له قيمة لديهم وكل ولائهم للمرشد والجماعة فقط".
