شهدت تونس عملية إرهابية ، حيث قُتل عنصر من الحرس الوطني التونسي، صباح اليوم الأحد، في هجوم إرهابي في مدينة سوسة الساحلية في شرق البلاد وقتلت قوات الأمن ثلاثة إرهابيين، ووفقا لموقع العربية قال المتحدث باسم الحرس الوطني التونسى، حسام الدين الجبالي، إن دورية أمنية تضم اثنين من أعوان الحرس الوطني تعرضت للاعتداء بسكين من طرف إرهابي في وسط مدينة سوسة، على بعد 140 كيلومتر جنوب العاصمة تونس، موضحا أن واحداً منهما استُشهد والثاني مصاب بجروح في المستشفى.
ولفت المتحدث باسم الحرس الوطني التونسى إلى أن قوات الأمن لاحقت المهاجمين الذين استولوا على سيارة الدورية وأسلحة الضحيتين، موضحا أن ثلاثة إرهابيين قُتلوا في تبادل إطلاق نار، كما أكد المتحدث باسم الحرس الوطني التونسى استعادة قوات الأمن السيارة والأسلحة.
ووقع الهجوم وجرت ملاحقة المهاجمين عند مفترق أكودة في منطقة القنطاوي السياحية، وفق الحرس الوطني وفي مكان وقوع الهجوم، فرضت الشرطة طوقاً أمنياً، وفق ما أفادت فرانس برس.
بدورها أشارت وزارة الداخلية التونسية في بيان نشرته على موقعها الرسمي، إلى تعرّض اثنين تابعين لسلك الحرس الوطني الأحد لعملية دهس من طرف ثلاثة إرهابيين بواسطة سيارة لكن من دون أن تأتي على ذكر عملية الطعن، وأكدت الوزارة القضاء على الإرهابيين الثلاثة في تبادل إطلاق النار دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وأوضح الرئيس التونسى قيس سعيد الذي تفقد مكان الهجوم، خلال حديث إلى مسؤول أمني، أن المهاجمين دهسوا عنصري الأمن ثم طعنوهما، قائلا إن الشرطة يجب أن تتوصل إلى من يقف وراء هؤلاء الإرهابيين.
كما أكد الرئيس التونسى، أن العمليات الإرهابية الجبانة تهدف لإرباك استقرار تونس.
وقد توجه إلى مكان الهجوم كل من رئيس الوزراء هشام المشيشي ووزير الداخلية توفيق شرف الدين.
من جانبها أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي الذي استهدف رجلي أمن في الجمهورية التونسية، نتج عنه مقتل أحدهما وإصابة الآخر.
وقدمت الوزارة خالص العزاء والمواساة لذوي الضحية وللجمهورية التونسية الشقيقة حكومة وشعباً، مع التمنيات للجريح بالشفاء العاجل.
وعبرت الوزارة عن تضامن المملكة التام مع الجمهورية التونسية في التصدي لأي محاولة لاستهداف أمنها واستقرارها، منوهة بيقظة رجال الأمن التونسي.