تعتزم الحكومة النيجيرية توزيع شحنات من المساعدات الإنسانية بإلقائها من الجو على السكان في المناطق النائية بشمال شرق البلاد والذين تضرروا من تمرد إسلامي مستمر منذ عشر سنوات تقوده جماعة بوكو حرام.
وبدأ التمرد في 2009 وأودى بحياة نحو 35 ألف شخص وأجبر مليونين آخرين على الفرار من منازلهم كما تسبب في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. وتقول الأمم المتحدة إن سبعة ملايين شخص يحتاجون نوعا من أنواع المساعدة.
وقالت وزيرة الشؤون الإنسانية سيديا عمر فاروق للصحفيين في مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو التي يمزقها الصراع إنه سيتم استخدام طائرات وطائرات هليكوبتر تابعة للقوات الجوية النيجيرية لإلقاء إمدادات غذائية ومساعدات أخرى مثل الأغطية.
وأضافت في مؤتمر صحفي اليوم الأحد "هناك أمر يتعلق بمناطق لا يمكن الوصول إليها وحيث لا يستطيع موظفو الإغاثة الوصول إلى الناس... إسقاط شحنات المساعدات جوا أمر جيد على نحو خاص في المناطق التي يصعب الوصول إليها عبر الطرق البرية".
ولم تدل الوزيرة بتفاصيل عن عدد السكان الذين تتوقع السلطات توصيل المساعدات إليهم ولا عدد مرات إلقاء المساعدات. ولم يرد متحدث من الوزارة على الفور على اتصال هاتفي ورسائل نصية تطلب مزيدا من التفاصيل.