اعتبرت لوحة رامبرانت "رأس الرجل الملتحى" والتى عرفت فى الأونة الأخيرة بـ"المزيفة"، التى تركت فى قبو متحف أشموليان فى أكسفورد، لما يقرب من 40 عاماً بعد أن اعتبرت غير أصلية، حسب من ذكر فى العديد من المواقع الفنية المتخصصة، واللوحة التى ورثها متحف أشموليان فى أكسفورد، عام 1951، أجريت عليها العديد من الدراسات التى أثبتت أنها غير أصلية، فما الذى تغير؟، هذا ما نستعرضه عبر السطور المقبلة.
بعد أن اعتبر المتحف أن لوحة "رأس الرجل الملتحى"، مقلدة، وذلك وفقًا لمشروع "بحث رامبرانت"، الذى تفحص اللوحة فى 1981، بأنه من المحتمل أن يكون رسمها مقلد بعد فترة طويلة من وفاة رامبرانت.
مؤخرًا أعلن آن فان كامب، أمين المعرض، فتح ملف اللوحة مرة أخرى، ليبدأ فحصها من جديد عقب دراسات جديدة، لتظهر مفاجأة جديدة، وهو أن الخبراء اعتبروا أن الرسم نموذجى للغاية، وهو يعد لما فعله رامبرنت عبر رسوماته عام لما فعله رامبرانت فى ليدن عام 1630م.
ودلل الخبراء على صحة دراستهم بأن اللوحة الخشبية التى تم رسم العمل عليها تنبع من نفس نوع الشجرة المستخدمة فى لوحات رامبرانت أندروميدا، وليس هذا فحسب بل أنه من المحتمل أن يكون رامبرانت رسم اللوحه بين عامة 1620 و1630م، إى قبل رحيله بما يقرب الـ 30 عامًا، ولهذا قد تكون أصلية وليست مزيفة.
وسيتم عرض لوحة "رأس الرجل الملتحى"، كونها عمل أصلى فى معرض يونج رامبرانت الذى أعيد افتتاحه فى المتحف، والذى تم إغلاقه فى مارس وسط إغلاق مبكر للأماكن والمعارض الفنية والمتاحف.