دعت منظمة الأمم المتحدة إلى فتح تحقيق روسي مستقل بشأن تسميم المعارض نافالنى، وذلك وفق خبر عاجل لشبكة "سكاى نيوز".
وقال مستشفى شاريتيه في برلين أمس الاثنين إنه تمت إفاقة نافالني المعارض للكرملين من غيبوبة طبية وإنه يبدي استجابة للكلام. وأضاف المستشفى الذي يعالج به منذ نقله جوا إلى ألمانيا بعد أن ظهرت عليه أعراض مرضية وهو على متن رحلة داخلية في روسيا الشهر الماضي أن حالته تحسنت ويجري حاليا فصل أجهزة التنفس الصناعي عنه.
وتقول روسيا إنه ما من دليل على أنه تعرض للتسميم.
وقالت ميشيل باشيليت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في بيان "ليس من الحصافة إنكار تسميمه هكذا ببساطة، وإنكار الحاجة إلى تحقيق شامل ومستقل ونزيه وشفاف في محاولة الاغتيال هذه".
وتابعت "لزاما على السلطات الروسية أن تجري تحقيقا كاملا لمعرفة المسؤول عن هذه الجريمة، وهي جريمة نكراء بشدة ارتُكبت على الأراضي الروسية".
وأضافت "عدد حالات التسميم أو غيرها من أشكال الاغتيال المستهدف لمواطنين روس حاليين أو سابقين، سواء داخل روسيا أو على أرض أجنبية على مدى العقدين الماضيين أمر يدعو للقلق البالغ".
وقال المتحدث باسمها روبرت كولفيل في إفادة صحفية بجنيف إنه لم يتم اتخاذ إجراءات قانونية مناسبة في حوادث مشابهة سابقة مما أفضى إلى "حصانة شبه كاملة من العقاب" في روسيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة