السودانيون يعانون آثار السيول.. مواطنون يتخذون مدارس كمأوى لهم بعد تدمير منازلهم بسبب الفيضانات.. ووزارة الخارجية السودانية تُشكل لجنة لحشد الدعم الخارجى لمجابهة آثار السيول.. ومواقع أثرية مهمة مهددة

الثلاثاء، 08 سبتمبر 2020 05:47 م
السودانيون يعانون آثار السيول.. مواطنون يتخذون مدارس كمأوى لهم بعد تدمير منازلهم بسبب الفيضانات.. ووزارة الخارجية السودانية تُشكل لجنة لحشد الدعم الخارجى لمجابهة آثار السيول.. ومواقع أثرية مهمة مهددة فيضانات السودان
كتب محمد عبد العظيم – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعيش السودانيون أوضاع صعبة للغاية بسبب أثار السيول التى ضربت الخرطوم، فى الوكت الذى شكلت فيه وزارة الخارجية السودانية لجنة لحشد الدعم الخارجى، وفى هذا السياق ذكرت قناة العربية فى خبر عاجل لها أن سودانيين يتخذون مدارس كمأوى لهم بعد تدمير منازلهم بسبب السيول، موضحة أن مشردى السيول يعتمدون على مبادرات فردية بعدد من المدن.

 

وقالت القناة عبر مراسلها، أن الدفاع المدنى السودانى يقوم بجهد كبير فى دعم متضررى السيول، وأوضح مراسلة قناة العربية، أن المواطنين السودانيين المدمرة منازلهم لا يمتلكون أى مأوى آخر.

فيما أعلنت وزارة الخارجية السودانية، تشكيل لجنة لمجابهة آثار السيول والفيضانات، برئاسة السفير محى الدين سالم، وذلك اتساقًا مع إعلان حالة الطوارئ فى السودان من قبل مجلس الأمن والدفاع.

وذكرت وزارة الخارجية السودانية أن اللجنة تختص بحشد وتنسيق الدعم الخارجى لمجابهة آثار السيول والفيضانات مع البعثات الدبلوماسية فى الخارج والسفارات الأجنبية والمنظمات الدولية والإقليمية المعتمدة لدى السودان والجهات الأخرى ذات الصلة.

بدوره قال حاتم النور مدير الهيئة العامة للآثار والمتاحف فى السودان أن الفيضانات العارمة التى يشهدها السودان حاليا تهدد موقعين يضمان أهرامات مروى ونورى الملكية وهما من أهم المواقع الأثرية فى البلاد.

وأوضح مدير الهيئة العامة للآثار والمتاحف فى السودان أن الحمام الملكى فى مروى، وهو حوض يمتلئ سنويا خلال موسم فيضان النيل، معرض للخطر بسبب مستويات المياه غير المسبوقة، مضيفا أن الفرق تعكف منذ أمس الاثنين على حماية الموقع من الغرق.

ولفت حاتم النور مدير الهيئة العامة للآثار والمتاحف فى السودان إلى المقابر الواقعة على عمق يتراوح بين سبعة وعشرة أمتار أسفل الأهرامات فى مدينة نورى، التى تبعد 350 كيلومترا شمالى الخرطوم تضررت بسبب زيادة منسوب المياه الجوفية.

وتقع مدينة مروى الأثرية على الضفة الشرقية لنهر النيل على بعد نحو 200 كيلومتر شمال شرقى العاصمة الخرطوم. وكانت مروى عاصمة أسرة كوش التى حكمت فى مطلع القرن السادس قبل الميلاد.

من جانبه قال يانس ليركا المتحدث باسم مكتب تنسيق الشئون الإنسانية بالأمم المتحدة، أن أكثر من 500 كيلومتر مربع من الأراضى قد غمرت فى ولايات الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض وحدها فى السودان وذلك وفقا لصور الأقمار الصناعية، موضحا أن نحو 100 شخص لقوا حتفهم بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية كما أصيب 46 آخرون.

وأضاف ليركا أن أكثر من 506 آلاف شخص قد تأثروا منذ بدء هطول الأمطار فى منتصف يوليو الماضى واكثر من 110 آلاف منهم فى الأسبوع الأول من سبتمبر وحده وذلك وفقا لمفوضية العون الإنسانى الحكومية، مشيرا إلى أن كثافة هطول الأمطار فى السودان قد اشتدت خلال الأسبوع الماضى مما تسبب فى المزيد من الفيضانات والنزوح والوفيات فى الوقت الذى تشرد آلاف الأشخاص ولجأ الكثير منهم إلى المدارس قبل إعادة فتح المدارس مباشرة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة