اتهمت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي حركة النهضة وكتل الاخوان في البرلمان بدعم الإرهاب في تونس وتسهيل حركتهم على حدود بلادها وليبيا، وتشجيع الشباب على الانخراط في "مربعات العنف".
وقالت موسي في مؤتمر صحفى على خلفية العملية الإرهابية التي استهدفت رجلي أمن في محافظة سوسة أمس الأحد، إن "تنظيم الإخوان متورط في تسهيل حركة الإرهابيين بين تونس وليبيا، عبر أئمة تشتغل في فلك التنظيم الدولي للإخوان وبتمويلات خارجية".
وطالبت بعقد جلسة استثنائية لمجلس النواب التونسي لتمرير قانون يحمي الأمنيين، متهمة راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة ورئيس البرلمان بالتحرك فقط في الاتفاقيات المشبوهة.
وأكدت عبير موسى أن رفع نواب لشعار رابعة ورموز الإخوان داخل البرلمان التونسى، هو تشجيع للإرهاب، خاصة وأن هناك سيولة مالية تدعم النشاطات المشبوهة في تونس، موضحة أن الإخوان يريدون إبعاد التهمة الإرهابية عنهم، مع أن العديد من المحامين التابعين لحركة النهضة يترافعون عن الإرهابيين ويشرعون للتكفير داخل مجلس نواب الشعب.
وحذرت عبير موسي من أن يتحصل ائتلاف الكرامة (19مقعدا) على تأشيرة العمل الحزبي، مشيرة بأن هذا الائتلاف خطابه مناف لقوانين الأحزاب في تونس بما يتضمن من تحريض على العنف.
وقد شهدت تونس عملية إرهابية استهدفت رجلي أمن يوم أمس نفذها 4 أشخاص في منطقة "القنطاوي-أكودة" من محافظة سوسة الساحلية، موضحة أن حركة النهضة تقوم بالضغط ومحاصرة الإعلاميين الأحرار، والعمل على ضرب الأحزاب التي تعارضها من أجل تمرير مخططاتها المشبوهة
وتوعدت بأنها ستقف مع حزبها للتصدي لكل المؤامرات التي يقودها الغنوشي في البرلمان، وأن السنة البرلمانية الجديدة ستكون سنة المواجهة مع من أسمتهم "الانتهازيون"، في إشارة الى حزب قلب تونس الذي دخل في تحالف مع النهضة.
وتعهدت بأنها ستتجه إلى القضاء الدولي لفتح ملفات الإرهاب المرتبطة بحركة النهضة، مشددة على أن الحركة الإخوانية تعمل ضد الأمن القومي التونسي.