قال الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن يوسف القرضاوى مفتى الإخوان وداعية الدم، أكد له فى إحدى اللقاءات التى جمعته به، أن فتواه التى يفتيها فى الجزيرة، يتبعها أكثر من 10 ملايين شخص، مشيرا إلى أن ذلك يدل على خطورة هذا الأمر، وأن تكون تلك الفتاوى الدموية هى المرجعية لأكثر من 10 ملايين مسلم يعيش على هذه الأرض، وتدل على استغلال الإخوان فتاواهم من أجل تحقيق رغباتهم وأهدافهم.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" الذي يذاع على قناة mbc مصر، أن الميليشيات لا أحد يعرف ديانتهم وملتهم وأهدافهم ومن يخدمون، أما الجيوش فمعروف أهدافهم وتمويلهم وما يسعون إليه، مؤكدا أنه لا يوجد أى أساس فى الدين لمنصب المرشد، لأن الدين دعوى ونصيحة ولا يوجد كلمة ملزمة على أحد، خاصة وأن ذلك المرشد لا يأمر فى أمور دينية وإنما يقضي في أمور الحياة.
وأوضح أن سيدنا أبو بكر الصديق أو الخلفاء الراشدين، قال عند توليه أمر المسلمين، أن يطيعوه كلما أطاع الله فيهم، وكذلك سيدنا عمر بن الخطاب، فقد قال للمسلمين، أيها الناس من رأى منكم فيّ اعوجاجاً فليقومه، فمن أفضل، الإخوان أم صحابة رسول الله.