أصدر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، صباح اليوم، تقريرًا مصورًا بـ 12 لغة تحت عنوان: «مسلمو الروهينجا.. قضية إنسانية لا تزال تبحث عن حل»؛ فى إطار سلسلة الإصدارت المرئية التى ينشرها المرصد باللغة العربية واللغات الأجنبية.
وأكد التقرير أن أزمة مسلمي الروهينجا التي نشبت مجددًا في أغسطس لعام 2017، أزمة إنسانية تضع مسؤولية المجتمع الدولي القانونية والأخلاقية على المَحَك، لافتًا إلى أنهم يتعرَّضون لشتَّى أنواع الانتهاكات والتعذيب، ما اضطر نحو مليون روهينجي إلى الفرار لدولة بنجلاديش.
كان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قد أكَّد في بيان أن مسلمي الروهينجا يتعرَّضون لأعمال وحشية وبربريَّة لم تعرفها البشرية من قبل، وأن ذلك ما كان ليحدث «لولا أن الضمير العالمي قد مات (...) وأصبحت كل المواثيق الدولية التي تعهَّدت بحماية حقوق الإنسان وسلام الشعوب وحقِّها في أن تعيش على أرضها، أصبح كل ذلك حبرًا على ورق، بل أصبح كذبًا لا يستحق ثمن المداد الذي كتب به».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة