مأساة جديدة راح ضحيتها اثنان من شباب محافظة الدقهلية فى شاطئ النخيل بمحافظة الإسكندرية، حيث غرق شاب، فحاول شقيقه العريس إنقاذه لكن غرق الاثنان معا، ليترك العريس وراءه زوجته الحامل تعيش المأساة.
وبعد غرق الشابين شيعهم أهالي قرية أبو داود التابعة لمركز تمي الأمديد بمحافظة الدقهلية، بعدما لقيا مصرعهما غرقا داخل شاطئ الموت بالإسكندرية، وذلك أثناء قضاء إجازة صغيرة، كون أحدهما عريسا جديدا ولم يمر على زواجه أكثر من 6 أشهر، فقرر أن يقضي أول أجازة مع أسرته الصغيرة واصطحب زوجته وحماته وشقيقه الصغير ، لقضاء إجازة سعيدة لتتحول إلى كارثة مفجعه ليعود الاثنين فى اكفانهم
وقال أحد أقارب الأسرة بأن أحمد عصام الدين حلمي حجاب العريس 24 سنة، وشقيقه إيهاب 15 سنة بالصف الثالث الإعدادي، توجها إلى الإسكندرية لقضاء إجازة صيفية سعيدة، وليدخل البهجة على زوجته الحامل فى شهرها السادس، وقرر أن يحتفل بأجازة سعيدة، إلا أنه وشقيقه توفيا غرقا في أثناء الاستحمام بمياه في شاطئ النخيل المشهور بشاطئ الموت في حي العجمي بمحافظة الإسكندرية. والذي شهد حالات غرق كثيرة هذا العام.
وأشار إلى أن الحادث بدأ بعد نزول الشقيق الأصغر إلى المياه للاستحمام، ومرت دقائق فسمع أحمد ( العريس) استغاثة من شقيقه، فأسرع على الفور ودخل للمياه، ووجده يغرق فحاول الإمساك به ونجدته وجذبه، إلا أنه لم يستطيع المقاومة وتعرض للغرق أيضا.
وبعد أن شاهد العديد من الموجودين للحادث اسرع الأهالي وتمكنوا من إخراجه وسحبه علي الشاطئ، وحاولوا عمل الإسعافات الأولية له، وتفريغ المياه التي شربها، لكن لم يمر سوي نصف ساعة وصعدت الروح لبارئها.
وأشار إلي أن قوات الإنقاذ حضرت بعدها إلي أن تمكنت بعد ساعات طويلة من انتشال "أحمد" وأيضا غريق ثالث من منطقة بولاق بمحافظة القاهرة.
وشيع أهالي قرية أبو داود مركز تمي الأمديد في ساعة مبكرة من صباح اليوم، جثتي الشقيقين في جنازة مهيبة، وسط حالة من الحزن الشديد، وخرجت القرية بكاملها لتشييع جنازتهما .
وأدي الأهالي صلاة الجنازة عليها في ساحة الجامع الكبير بالقرية، وانطلقوا بعدها في جنازة مهيبة إلي مقابر القرية. واكتست القرية بالسواد حزنا على الشقيقين، وما اصاب الزوجة من صدمة جراء الحادث.
العريس الغريق
الغريق
شقيق العريس الغريق