اللجان الإلكترونية.. سلاح الإخوان القذر لنشر الشائعات والأكاذيب.. تحذيرات برلمانية للمواطنين بعدم الانسياق خلف كل ما يروج عبر مواقع التواصل.. خالد هلالى: التجاهل أبلغ رد.. ونصر الدين: الوعى سلاحنا الوحيد

الأربعاء، 09 سبتمبر 2020 09:26 م
اللجان الإلكترونية.. سلاح الإخوان القذر لنشر الشائعات والأكاذيب.. تحذيرات برلمانية للمواطنين بعدم الانسياق خلف كل ما يروج عبر مواقع التواصل.. خالد هلالى: التجاهل أبلغ رد.. ونصر الدين: الوعى سلاحنا الوحيد مواقع التواصل الاجتماعى والإرهاب
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعتمد جماعة الإخوان الإرهابية دائما على بث الشائعات والأكاذيب، ودائما ما تستخدم الجماعة كتائب اللجان الإلكترونية لبث تلك الشائعات عبر البيئة الخصبة لها وهى مواقع التواصل الاجتماعى، تهدف من خلالها ضرب معنويات المصريين ونشر الفوضى داخل المجتمع المصرى، وتستخدم الجماعة كل أدواتها من قنوات ومنصبات إلكترونية وصفحات على السوشيال ميديا لبث الأكاذيب والاعتماد على صفحات من خارج مصر ويمتلكها أجانب لبث الشائعات ضد الدولة.

ومن جانبه حذر النائب خالد هلالى، من الشائعات والانسياق خلف الأخبار الكاذبة التى تروج لها الجماعات الإرهابية، سواء من خلال اللجان الإلكترونية عبر مواقع التواصل التى تعمل ليل نهار أو من خلال القنوات الفضائية الموجهة لهذا الغرض الخبيث، حيث يتم استقطاب الفئات العمرية المختلفة من خلال بث الشائعات والأخبار الكاذبة، ويتزامن ذلك مع كل افتتاح للمشروعات القومية أو أى إنجاز جديد على أرض الواقع، نجد هذه القنوات الموجهة تشن هجوما وتذيع تقارير وأخبار كاذبة زعما منهم فى النيل من ثقة الشعب المصرى.

وأكد عضو مجلس النواب، أن المصريين كشفوا ألاعيب هذه الجماعات الإرهابية، وأخبارهم الكاذبة والشائعات التى يروجون لها خلال السنوات الأخيرة، وهذا يعود لسرعة توفير المعلومة والنتائج على أرض الواقع التى يجدونها جراء المشروعات القومية التى تتم على أرض الواقع والتى لم نشهدها منذ سنوات طويلة، حيث تم تنفيذ كم من المشروعات كان يتطلب مالا يقل عن 50 عاما لإنجازه.

وناشد عضو البرلمان، المواطنين وخاصة الشباب عدم الانسياق خلف كل ما يروج عبر مواقع التواصل، وعدم مشاركة أيا من الأخبار دون الوقوف على حقيقتها، حتى لا نعطى لهؤلاء الجماعات أهمية تذكر، وأن يكون التجاهل هو أبلغ رد على هذه الجماعات.

كما حذر النائب إسماعيل نصر الدين، من الشائعات والأخبار الكاذبة التى يتم الترويج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعى خلال الفترة الأخيرة من قبل اللجان الإلكترونية للجماعات الإرهابية، مستغلين الأوضاع الجارية والترويج لشائعات، قائلا: "هذا هو منهج وسبيل الجماعات الإرهابية الاعتماد على الشائعات والأخبار المفبركة للوصول لهدفهم المسموم وهو نشر حالة من الهلع بين المواطنين".

ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن الحرب الحالية السلاح الوحيد فيها هو الوعى، وعدم الانسياق خلف كل ما هو شائعة، وعدم مشاركة أي من الأخبار أو الصور أو مقاطع الفيديو قبل الوقوف على المصادر الحقيقية والقنوات الرسمية التى نشرت هذه الأخبار، خاصة وانه مع التطور الكبير فى وسائل التكنولوجيا الحديث أصبح من السهل تزييف الحقائق ونشر شائعات وتقليد أى شى لمنح هذه الأخبار الكاذبة صفة المصداقية، ولهذا لابد من عدم مشاركة أيا من هذه الأخبار قبل الوقوف على طبيعة الخبر المنشور والتأكد من نشر هذه الأخبار من مصادر موثقة.

وشدد عضو مجلس النواب، على أهمية الوعى، سواء لمحاربة الشائعات، مؤكدا أن كافة الجهود القوية التى تبذلها الحكومة على أرض الواقع لن تؤتى ثمارها بالكامل إلا بالوعى، ولهذا على الجميع ان يكون على قدر من المسئولية ويقف بجوار الدولة فى ظل الظروف الحرجة التى يمر بها العالم أجمع للعبور لبر الأمان.

وبدوره أكد النائب طارق متولى، أن جماعة الإخوان تحمل شعار الكذب والشائعات والأخبار المغلوطة، والتي تهدف من خلالها ضرب معنويات المصريين ونشر الفوضى داخل المجتمع المصرى، لافتا إلى أن هذه الشائعات الإخوانية تستهدف التشكيك في كل إنجاز تقدمه الدولة المصرية للمصريين، موضحا أن نشر الإرهاب وبث الأكاذيب والشائعات هو هدف ومطمع الإخوان وشغلها الشاغل خلال الفترة الراهنة.

وأوضح متولى، أن جماعة الإخوان تستخدم كل أدواتها من قنوات ومنصات إلكترونية وصفحات على السوشيال ميديا لبث الأكاذيب والاعتماد على صفحات من خارج مصر ويمتلكها أجانب لبث الشائعات ضد الدولة.

كما لفت إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية استخدمت السوشيال ميديا، كوسيلة لكتائبها الإلكترونية وبث حالة النفير العام بشكل دورى لبث الأكاذيب والشائعات ضد الدولة المصرية والتحريض على العنف واستخدام السلاح وذلك عبر صفحات وحساب وهمية تقوم بعملها والتى تعتبر أساس كمنابر تحريضية.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة