وجه الإعلامى أحمد شوبير رسالة شكر للدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة بعد التحريات التى قدمتها لجنة الوزارة فى التحقيق فى اختفاء كؤوس المنتخب، مطالباً أعضاء الجبلاية السابقين بالتوقف عن التصريحات، وقال شوبير فى برنامجه الإذاعى عبر أون سبورت إف إم، "لما كنت فى اتحاد الكرة، عرفت أن المخازن على المشاع وقلت لهانى أبو ريدة رئيس الجبلاية وقتها لازم نعمل كنترول على المخازن، وبالفعل وافق وشكلت لجنة برئاسة وليد العطار وحسين عوض وحمادة زاهر لجرد المخازن وإدخال كل ما هو جديد بنظام الترقيم والكود بار لضمان عدم خروج أى شىء من المخازن".
وأضاف شوبير، "روحت بنفسى خزنت لبس المنتخب بإيدى وطلبت جرد لمشروع الهدف عشان التليفزيونات وأجهزة الكمبيوتر، وفى أثناء ذهاب اللجنة لجرد المخازن ومشروع الهدف تلقوا اتصال قالهم لفوا وارجعوا تانى مش لازم الحقيقة تظهر ولا لازم نحافظ على المال العام، لم أتهم أحدا بالسرقة ولكن كان ممنوعاً على نائب اتحاد الكرة معرفة الحقيقة".
وتابع شوبير، "شكراً للوزير أشرف صبحى على الاستجابة الفورية بعد تفجيرى أزمة اختفاء الكؤوس وتشكيله لجنة لإظهار الحقيقة، واللجنة رفعت تقريرها للوزير، لذا ألف تحية للوزير أما أعضاء مجلس الجبلاية السابقين الذين يتحدثون عن ضرورة الصمت وإغلاق الملف بقولهم كفاية كلام وتصريحات واسكتوا أفضل، أن تأتى متأخراً أفضل من ألا تأتى نهائياً".
وفى وقت سابق، كشف الإعلامى أحمد شوبير، حارس مرمى النادى الأهلى ومنتخب مصر السابق، كواليس اللجنة التى أرسلتها وزارة الشباب والرياضة للجبلاية للتحقيق فى أزمة اختفاء كؤوس المنتخب الوطنى، وقال شوبير فى برنامجه الإذاعى عبر أون سبورت إف إم، "اللجنة ذهبت لاتحاد الكرة فى العاشرة صباحاً وأمضت داخله 6 ساعات كاملة، حققت فيها مع مسئول الإدارة المالية بالجبلاية أحمد محب ومسئولى المخازن، وقدم محب ورقة بجرد الاتحاد إبان الحريق فى 2013 ومكتوب داخلها أن الكؤوس فقد منها كأس بالحريق وموجود باتحاد الكرة أربعة أخرى".
وأضاف شوبير، "مسئولو اللجنة طلبوا إحضار الـ4 كؤوس، وبالتفتيش عثروا على ثلاثة كؤوس فقط، فين اختفت الكأس الرابعة؟ فطلبوا من المسئولين محاضر مجلس الإدارة للتعرف على عدد الكؤوس فجاءهم الرد بأنه لا يوجد محاضر ولا ورق فى الاتحاد بداعى تعرضه للحرق، ورفضت اللجنة هذا الطرح، مؤكدة أن الإدارة المالية لم تتعرض للحريق".
